مقالات واراء

لن نقبل الصلح بالقوة وقضيتنا مع إسرائيل ليست سياسة».. أقوى رسائل عبد الناصر لإسرائيل عام 1969

احجز مساحتك الاعلانية

كتب ..مجدى يونس (عز الدين)
جمال عبد الناصر الغائب الحاضر دائما فى كل اذهان العرب على مر السنين منذ وفاتة وحتى اليوم وغدا والى ازمان بعيدة فقد كان زعيم وقائد لة ثقلة وان اختلف معة الكثيرون فى بعض قراراتة ولكن سيظل جمال عبد الناصر هو رمز الكرامة العربية
في مايو عام 1969، ألقى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خطابا مطولا للأمة العربية، للرد على دعوة إسرائيل للتفاوض مع العرب حول الأراضي التي احتلتها بعد نكسة يونيو 1967، وقد امتلأ الخطاب بالرسائل الموجهة لتل أبيب بأن مصر والدول العربية لن ترضخ لفرض التفاوض والصلح بالقوة في قضية الأرض التي هي قضية شرف وحياة.. وجاءت أقوى رسائل عبد الناصر كالأتي:

– الاعتقاد بأن أي هزيمة يمكن أن تؤثر علينا معنويا أو نفسيا، يمكن يكون مهم من ناحية إسرائيل، لكن الواضح الأن أن إسرائيل تشعر بالضيق لأن الروح المعنوية لنا والتي ظنت أنها ستنكسر ولن تقوى ولن تصمد بعد 22 شهر من الهزيمة العسكرية، لازالت تقوى كل يوم عن اليوم الآخر، ولهذا تريد إسرائيل بكل الطرق الممكنة أن تجعل الشعب العربي ييأس ويستسلم، ونحن قد رفضنا الاستسلام والهزيمة وصممنا على الكفاح لتحرير أرضنا شبر شبر.
– إسرائيل تقول إن جيشها لا يقهر، وأنا أقول إن إسرائيل اليوم تشعر في قرارة نفسها وقادتها يشعرون إن النصر الذي حققوه في يونيو 67 يتحول الآن من نصر إلى هزيمة لأن الشعب العربي صمم على الصمود والكفاح.

– كانت استراتيجية إسرائيل مبنية على فرض الصلح بالقوة، وفرض الصلح بالقوة هو تعبير معناه فرض الصلح على العرب بالقوة العسكرية، والتوقيع على ما تريده إسرائيل.. إسرائيل استطاعت بما خططته وبما حصلت عليه من أسلحة أن تهزم العرب وأن تحصل على نصر، لكنها رغم هذا لم تستطع أن تفرض شروطها على الأمة العربية، ونحن اليوم نستعد ونقول لإسرائيل أننا جيش الجمهورية العربية المتحدة لن نمكنها من تحقيق أهدافها رغم النكسة.

– قادة إسرائيل قالوا إنهم لا يعترفون بأي حدود لدولتهم، وأنهم يريدون الجلوس مع العرب لتقرير هذه الحدود، وقالوا إنهم ضموا القدس والضفة الغربية وهضبة الجولان وجزء من سيناء، وأنهم على استعداد للجلوس مع العرب للتفاوض حول تلك الأراضي، ورئيس وزرائهم يقول إنهم ليسوا مستعدين للتفاوض حول ضم القدس والضفة الغربية وهضبة الجولان وشرم الشيخ، وهذا معناه التوسع في الأرض العربية التي احتلتها.. إننا لن نقبل بهذا الأمر الواقع ولن نسكت ولن نلين فإما انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإما القتال مستمر فليس في هذا الموضوع سياسة.. إنه موضوع أرض موضوع وطن وموضوع شرف وموضوع حياة.. إنها ليست أرضنا وحدنا بل أرض الأمة العربية وشرفنا وحياتنا جزء لا يتجزأ من شرف الوطن العربي. اين انت الان يا قائد العرب فالوطن جريح ولا يجد من يداوى جراحة قكل الحكام العرب الاشاوس والمغاوير مشغولون فى تسوية الاوضاع وما تلك بتسوية الاوضاع الا الحفاظ على الكرسى الذى يجلسون علية بشتى الطرق ودون النظر الى القضية الاسمى فى حياتنا الا وهى القدس المحتلة فجميع المصالح مشتركة بينهم وبين العدو الصهيونى بطرق مباشرة او غير مباشرة فلننظر جميعا الى ثورات الربيع العربى المذعومة التى نتشدق بها ليلا ونهارا انها انقذت بلادنا العربية من الفساد وهى فى حقيقة الامر ماهو الا مخطط غربى صهيونى لضرب المنطقة العربية باثرها دون ان يظهرو فى الصورة بل العكس سيكونو هم حمامة السلام التى تهبط على بلداننا العربية كى توفق الاوضاع والحكام للاسف فى نوم وثبات عميق قومو ايها الحكام العرب من الخليج للفرات للوادى قوموا من نومكم واستيقظوا قبل فوات الاوان وخذوا من البطل الشهيد صدام حسين قدوة ومثل فى الشجاعة والوطنية فقد وقف فى وجة الاحتلال الامريكى منفردا قويا دون اشقاؤة العرب حتى اعدمة الكيان الصهيونى متمثلا فى امريكا ولم يهتز بل بالعكس مات بطلا وعاش فى عقولنا بطلا لاخر الزمان استيقظوا ايها الامراء والعهول واصحاب الفخامة قبل ان يأتى يوما لا ينفع فية الندم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى