كتب :جمال زرد
الكثير من السيدات أحبهن الناس بعقولهم والبابهم وأستحقت كل واحدة منهم الأعجاب والتقدير على مدى قرون من الزمان وحتى عصرنا هذا والقائمة تضم أسماء متنوعة فأولهم أسيا زوجة فرعون مصر والتى أتخذت النبى موسى أبنا لها وكذا السيدة مريم والدة النبى عيسى عليهم وعلى رسولنا والانبياء والمرسلين الصلاة والسلام ومنهما فى العصر الفرعونى الملكة نفرتيتى والملكة كليوباترا والملكة حتشبسوت والتى أقامت أول علاقات دولية لمصر الفرعونية مع بلاد بونت ” أثيوبيا حاليا ” أما فى عصرنا الحديث فكانت الصحفية والفنانة فاطمة اليوسف السيدة القوية والمستقلة وذات السيادة خاصة بعد أفتتاحها مجلة روز اليوسف وكذا سوزان طة حسين زوجة عميد الأدب العربى طة حسين والتى وقفت الى جوارة حتى رحيلة وكذا بولا العلاليلى حفيدة أمير الشعراء أحمد شوقى وكذا الفنانتان تحية حليم وانجى أفلاطون الذين برعوا فى الرسم والفنون التشكيلية والاميرة نازلى فاضل صاحبة فكرة الصالونات الأدبية والتى كان بين رواد صالونها الأدبى الزعيم الراحل سعد زغلول وقاسم أمين محرر المرأة المصرية والأمام المتفاح على الأخرين محمد عبدة وكذا الأديبة مى زيادة والكثير من روار الثقافة والفكروالسياسة فى هذا الزمن الجميل
أما فى ستينات القرن الماضى فكانت أولهم زعيمة الهندا أنديرا غاندى وكذا الدكتورة لطيفة الزيات التى عبرت عن حياتها من خلال فيلم ” الباب المفتوح “وكذا المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد والشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان بل أيبضا سيدات من مصر المحروسة وهما كوكب الشرق أم كلثوم وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والسيدة سميحة أيوب سيدة المسرح العربى
بل أقول أ، المذكورين فى تلك السطور هما وحدهم من دخلوا التاريخ من أوسع أبوابة ولكن هناك الكثير والكثير من سيدات العالم أجمع خدمن شعوبهم وأوطانهم بمعنى الكلمة
