مقالات واراء

سوريا بين المطرقة والسندال

احجز مساحتك الاعلانية

كتب محمدالعوضي
إن العالم أجمع يشترك في مأساة سوريا ويؤكد كل التأكيد علي موافقته الكاملة بما يحدث في سوريا حيث يحدث فيها مايحدث والكل لايحرك ساكن ومعظم الدول العربية والغربية تبارك مايحدث حيث طالعتنا بالأمس القريب دولة إيران أنها ستضع كامل معسكراتها تحت تصرف القوات الروسية لتتصرف فيها كيفما تشاء لضرب ماأسموة بالإرهاب وهو في الحقيقة ماهو إلا إزهاقا لروح الأبرياء من أبناء الشعب السوري من السنة ليساندوا حاكما شيعا جائر ومستبد مكث في ظلمه وإستبداده طويلا حيث ورث حكم البلاد رغم أنها حكمها جمهورية وليست ملكية ولاثورث ولكنه تمكن من ذلك بالغش التزوير والذي ساعده فيه الكثير والكثير من أنصار أبيه ممن ينتمون إلى عقيدته من الشيعة والذي يستميتون في الدفاع عن المنصب وكرسي الرئاسة بشتي الطرق الممكنة وغير الممكنة فإن صمت العالم علي مايحدث في حق الشعب السوري من قبل قطبي الإجرام في العالم وهما روسيا وإيران ماهو إلا مخطط إجرامي في حق البشرية بأجمعها وسيحاسب عليه الجميع أمام الواحد الديان الذي لاتضيع الأمانات عنده وكل مايفعله هؤلاء المجرمين من قتل وحرق وسفك للدماء ماهو إلا ضياع للأمانة ولكن مايحدث في سوريا ماهو إلا تكرار لما حدث في العراق ويدفع ثمنه الشعب العراقي إلى الأن لأن ما قام به رئيس أمريكا الأسبق (بوش) ورئيس وزراء بريطانيا أشبه بكثير مايقوم به رئيس روسيا مع إيران في سوريا وبعد أن دمرت العراق على يدأمريكا وبريطانيا بمساعدة بعض الخونة العراقيين والذين باعوا بلادهم بالمال فالعراقيين بعد هذه المأساة التي مزقت وبعثرت بلادهم وحولها إلى أشلائل وقئ نال عدوهم من وحدتهم وأصبحوا فرقا وجماعات مختلفه ولا تتفق أبدا وهناك محاولة بل تنفيذ لتخطيط لعين لمثل ذلك لينتهي أبناء الشعب السوري من السنة وتلقي سوريا نفس مصير العراق
فهل سينال العدو المتغطرس مايسعي اليه أم لا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى