أخبار عاجلةأهم الاخبارمقالات واراء

أحمد فتحي رزق يكتب ,,, وذلك لإعتبارات أمنية

صمت الجميع فى ذهول

احجز مساحتك الاعلانية

صمت الجميع فى ذهول , يستمعون لتحليل خطاب الرئيس فى إحدى المناسبات التى تمثل النشاط الرئيسى للجميع بعد يونيو .

وبعد أن وضحت البرامج الكاملة للحكومة وكذا أداء مجلس النواب المهادن ,

بأن رفع الدعم بات مؤكدا وستدخل مصر مرحلة أقسى من الظروف المعيشية والإقتصادية بعد أن تحقق الأمن ودهر الإرهاب وهزيمة الإخوان .

والسؤال الذى ظهر جليا على الأسطح الساخنة .

كيف نعتمد على حكومة ليس لديها إلا القروض بمناسبة وبدون مناسبة ؟

فهل لنا الان أن تتقدم الحكومة الحالية بكشف حساب دقيق على مجمل موارد الدولة منذ إستلام الرئيس السيسى للسلطة ؟ ومدى التأثير على مجمل الناتج القومى وكيف تأثرت الأسعار بنار الدولار ؟

وأين ذهبت تلك العوائد عملا بالقول ؟ ( إن كنتوا إخوات إتحاسبوا )

ووجدنا إتجاهات أخرى تُحرم مناقشة كيف ومتى وأين ؟

مرورا بماذا يعنيك , والرجل يعمل جاهدا على رفعة مصر , وبناء مستقبلها الذى بات محققا وهو يعرفة جيدا ولا غيرة , لكن لايراة البعض وكأنة  يُلبس المستقبل طاقية الإخفاء .

 والحقيقة , لقد بات ضربا من الخيال أن تمر مصر بهذة الإرهاصات الثورية والفكرية ,

وأحدهم  يطالبنا بالسكوت , ولا صوت إلا صوت المزايدين وأصحاب المنابر الحمراء ممن يقايضون السلطة الحالية بلعبة ( فيها لأخفيها )

ألا يستحى هؤلاء ؟

لديهم الكثير من الأموال والضمانات كى يستمروا فى دعم النظام ودعم أنفسهم , أموال , قصور , سيارات , شركات وأيضا عملات صعبة .

ولو أمعنا التدقيق جيدا , لوجدنا هؤلاء ممن تسببوا فى أزمة الدولار ولديهم الكثير ويضاربون ويستفيدون من زيادة الأسعار والسيطرة على الطرق المعبدة والإستيلاء على أراضى الدولة سواء بأسمائهم أو بأسماء الغير ,

بصراحة شديدة ( الكل يحتال على مصر )

أين المعارضة الوطنية المستقلة ودورها فى قاطرة التنمية السياسية وإعلاء مصلحة الشعب أولا , أصابنا وأصباهم الوهن والإحباط ولم لا ؟

 ونحن ندور فى حلقة مفرغة منذ سنوات ,

أين الخبراء المستقلين ممن نثق فى رؤيتهم ؟

أين مراكز البحوث ورسائل الماجستير والدكتوراة المحنطة بالأدراج .

هناك من لا يقوم بدورة أبدا لمصلحة جهة ما .

إن لم يحدث الآن , فلن تأتى مصر الجديدة .

لماذا ولمصلحة من لم يتم تفعيل التجربة الديمقراطية للدخول فى آليات مستقلة بعيدا عن أجهزة صنع القرار .

ليس عيبا يا سادة أن نختلف , فالعيب وكل العيب أن نتقاتل ونتحزب ويكيل كل منا للآخر المناوشات والمؤامرات .

ولا يعنى أن نظرك قاصر على رؤية بدائل , أن نبتلى بما هو أشد وافظع , ثورة جياع ستقضى على الأخضر واليابس , فشلتم وخاب مسعاكم

لم يكن مبارك ولا السيسى ولا مرسى أزوجاُ لأمى ولن يكونوا .

مصر للجميع ولا وقت للزيف والمهادنة

احمد فتحي رزق

المشرف العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى