اخبار عربية وعالمية

من بعض معاني القرآن المجيد التي تفهم خطأ ، وهي من الأخطاء ذائعة الشيوع

احجز مساحتك الاعلانية

13781701_1109646182435183_7976680576422428938_n
جمع وتدقيق / د. مصعب أبوبكر أحمد

وجدنا في بعض آي الذكر الحكيم معان قد حلمها بعضهم أفهاماً وبيانا غير بيانها ؛ ففي بعض الكلمات القرآنية وجدنا فيها تفاسيراً سارت حسب لهجتنا الدارجة، وليس حسب مفهوم اللغة العربية الفصحى الذي أنزل الله بها القرآن الكريم. وسنعرض فيما يلي بعضاً منها :

– “وثمود الذين جابوا الصخر بالواد”:
(جابوا) بمعنى قطعوا، وليس أحضروا.

– “وأما إذا ما ابتﻻه فَقَدر عليه رزقه”:
(قدر)، أي ضيق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة.

-” أجر غير ممنون”:
(غير ممنون)، أي غير مقطوع، وليس بغير منّة. وقد شاع استخدام هذه المفردة خطأ فإذا أراد أحدهم أن يشكر صنيع أحدهم قال : أنا ممنون لك ، أو ممنونك ، أو ممتن . وهذا كله شاذ فالمنون هو المقطوع .

– “فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون”:
(قائلون) من القيلولة، وليس من القول.

– “فأمُّه هاوية”:
(أمه): أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأ‌م الحقيقية المنجبة.

-“ويستحيون نساءكم”:
(يستحيون): أي يتركونهن على قيد الحياة ليستخدموهن ويمتهنوهن، وليست بمعنى يقتلونهن.

-“إن تحمل عليه يلهث”:
(تحمل عليه): أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لا‌ن الكلا‌ب لا‌ يحمل عليها.

– “فلما رآها تهتز كأنها جان” : (الجان): نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجنّ.

-“‌ً إذا قومك منه يصِدُّون” : (يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصدود والعزوف عن الامر.

-“الذين يظنون أنهم ملا‌قو ربهم وأنهم إليه راجعون”:
الظن يعني اليقين، وليس الرجحان أو الشك.

– “وقاتلوهم حتى لا‌ تكون فتنة”:
(الفتنة): الكفر، وليس النزاع والخصومة.

– “إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم”: (الذكر) التفكر، وليس ذكر الله على اللسان ، ومنه قوله: “والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا ” —

-وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين”:
(قاسمهما): من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القسمة

“كأن لم يغنوا فيها”:
(يغنوا): أي لم يقيموا فيها، وليس من الغنى وكثرة المال.

– “ويتلوه شاهدٌ منه”:
(يتلوه): أي يتبعه، وليس من التلا‌وة.

– “أو اطرحوه أرضاً”:
(اطرحوه): أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأ‌رض.

-“أيمسكه على هون”:
هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.

– “فإذا وجبت جنوبها”: (وجبت) أي سقطت جوانب الإبل بعد نحرها، و ليس بمعنى الإ‌لزام.

– “وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون”:
(المصانع) هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآ‌ن.

-“ولقد وصَّلنا لهم القول”:
(وصلنا): أي بيّنا وفصلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم.

– “و يزوجهم ذكراناً وإناثا”:
(يزوجهم) أي يعطيهم ذرية منوعين بين إناث وذكور، وليس معناه يُنكحهم.

– “وأذِنت لربها وحقت”:
(أذنت): أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح.

– “لوَّاحة للبشر”:
(لواحة): أي محرقة للجلد أي نار جهنم، وليس تلوح للناس باليد.

– “وسبحه ليلا‌ً طويلا‌”: (سبحه) المقصود الصلا‌ة، وليس ذكر اللسان بالتسبيح.

– “خلق الإ‌نسان من صلصال”: (الصلصال): الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة، وليس الصلصال المعروف.

– “وله الجوار المنشآت في البحر كالأ‌علا‌م”:
الأعلامهي الجبال، وليست الرايات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى