استاد القاهره او استاد الرعب والذي كانت تهابه الفرق الافريقيه قبل ان تهاب من الفرق المصريه ولكنه اصبح مجرد اسما للذكري فبعد ان كانت الاندية المصريه وتحديدا الزمالك و الاهلي تصول وتجول عليه وسط جماهير تشجعهم وترهب الفرق المنافسه اصبح الملعب الان عبارة عن جزء من اثارنا الفرعونيه اي اصبح للمشاهدة فقط وليس للإستعمال ولك ان تتخيل عزيزي القارئ ان عدد هزائم الاهلي والزمالك افريقيا في مصر وتحديدا في استاد القاهره لا تتعدي اصابع اليد الواحده ولكن بعد ان قاموا باللعب خارج الاستاد في ملاعب اخري مثل الجونه و السويس و بتروسبورت و برج العرب اصبحت هزائم الاهلي والزمالك فقط في الاعوام الخمسة الاخيره خارج استاد القاهره ضعف عدد هزائمهم علي استاد القاهره
فالزمالك تعرض للهزيمة علي ارضه في استاد القاهره افريقيا لاول مره كانت امام الاهلي في قبل نهائي دوري الابطال عام 2005 وكانت بتتيجة 0/2 وخرج بركلات الترجيح عام 2003 امام سيمبا التنزاني ولكن دونت بالاتحاد الافريقي بالتعادل ولكن ماذا بعد ان ترك الزمالك استاد القاهره
تعرض للهزيمه اكثر من مره منها امام مازيمبي2/1 و فيتا كلوب2/1 واخيرا امام صن داونز بالامس
– الاهلي تعرض للهزيمة طول تاريخه الافريقي علي استاد القاهره في مبارتين او ثلاثة مبارايات ومنها كانت امام بترو اتليتكو الانجولي و البن الاثيوبي و كانو بيلارز النيجيري ولكن مع ترك استاد القاهره الاهلي تعرض في سنوات قليله لعدة هزائم عادلت رقمه علي استاد القاهره ومنها امام اورلاندو بايرتس بالجونه0/3 و بالسويس4/3 واسيك بالاسكندريه1/2 اي ان الفرق المصريه وتحديدا الزمالك والاهلي بفقدانهم اللعب علي استاد القاهره قد فقدوا هيبتهم وهو جمهورهم الرهيب واحد اهم اسلحتهم امام الفرق المنافسه ولا يختلف الوضع كثيرا علي المنتخب المصري والذي غاب عن امم افريقيا ثلاث مرات متتاليه بسبب ايضا عدم خوض مبارياته بالملعب المرعب للمنافسين وأود ان اهمس في اذن المسئولين عن الرياضه المصريه وخاصة كرة القدم واعرفهم ان المسئوليه اجتهاد وجرئة وليست اعلام ونزهة.