التقارير والتحقيقات

الحلقة الثانية من حوار مع مواطن “محكمة الشباب”

احجز مساحتك الاعلانية

10392155_10205938541160565_521221878184575080_n

الكاتب : احمد فتحي رزق

ضيفنا اليوم أحمد جاد أبو فهد أحد شباب مصر المكافح توفى والدة فى سن مبكرة مما عرضة لمآسى عديدة , وقد يكون كما يراة البعض أنة معارضا  لمصر السياسية , ويحمل كل الحكام مسئولية تعطل مسيرة شباب مصر وجيلة .

لم يتمكن من إكمال دراستة فى كلية الحقوق جامعة طنطا

أهلا وسهلا سيد أحمد ومرحبا بكم فى جريدتكم العالم الحر صوت الحرية .

وإلى الحوار

13480221_10206562301354180_1453916243_n

س 1 : مهما قمنا بتعريف لن نستطيع , فهل لك أن تقوم بذلك ؟

ج 1 :انا مواطن بسيط من فقراء مصر الكثر . كنت اعمل كمقاول حتى قامت ثورة يناير .

س 2 : هل تحب مصر , وما هى أزمتك معها ؟

ج 2 : مصر اصبح لها اكثر من معني

مصر الطبقة الحاكمة ومن دار فى فلكها من عدد محدود كشبكات مصالح شي

اما مصر الغلابة التي هى الاغلبية الكاسحة من الشعب شيء اخر..

وبالمناسبة ليس بها ما يدعو للحب علي الاطلاق ..

س 3 : هل كانت مصر فى حاجة إلى ثورة , وأعنى يناير بالتحديد ؟

ج 3 :نعم بالتأكيد.. لكن نجاح الثورة مرهون بتحقيق اهداف من قاموا بها بالاساس .من عيش كريم حرية كاملة غير منقوصة .

كرامة محفوظة ومصانة لكل  فرد .

س 4 : أين كنت يوم 25 يناير 2011 ؟

ج 4 :بصراحة كنت من المتفرجين المتوجسين  مثل كثيرين غير مهتم لما يحدث …لكن بداية من جمعة الغضب والاحداث التالية لها بدأت اشارك وأهتم.

س 5 : تابع الجميع كل الأحداث وبعضهم شوهد مفتوح الفم والآخر شارك ولو بالقليل من أجل العيش والحرية والعدالة الإجتماعية , أين أنت وبعض الشباب ؟

ج 5 :نحن رأينا في يناير حلم الخروج من ظلمات القهر الاجتماعي بكافة اشكاله..

ولكن الجميع تاجر بنا ..واصبحت الثورة بلا صاحب

 ….الكل خد غرضة منها وإنتهى ..

س 6 : سمعنا عن توقف أعمالك وأنك عاطل عن العمل بعد توقف شركتك بسبب أحوال مصر الإقتصادية والسياسية , من وراء ذلك , وهل أنت مقصر ؟

 ج 6 : ربنا وحده يعلم اننى لم أقصر فى شىء..

ولكن بصراحة شغل المقاولات حاليا محتكر من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والهيئة لا تتعامل الا مع الشركات المصنفة فئة أولى..

وعشان تشتغل من باطن تلك الشركات كمقاول صغير هناك عمولات تدفع مقدما و الفساد والرشاوي هى السمة الغالبة على كل شىء الان

 ..وفساد المقاولات يمكن ان تفرد لة بحثا ان اردت .

س 7 : يقولون أن المعارضون ممولين من جهات أجنبية وإخوانية , هل تعرف بالفعل أى جهة تقدم المنح والهبات والقروض , وإن كان  , فلماذا توقفت أعمالك ؟

ج 7 : من المؤكد ان من يدفع مالا من الجهات الاجنبية

.يدفعه لتحقيق هدف.

الدفع ليس للغلابة ..

الاموال تدفع لمن يستطيع ان يفعل لصاحب الاموال ما يهدف اليه..

اما أموال التيار الاسلامى..سلفية .اخوانية .وفي احيان اخري أزهرية…فتسير وفق النظام القديم ..اتركوا لنا الشارع ..ولكم الحكم..

س 8 : ذكرت على هامش الحوار أن لديكم إكتشافا ضخما قد يغير الحياة بمصر عموما , خصوصا أنة يتعلق بالأديان  , فماذا ؟؟؟

ج 8 : نعم  .من كنز مهول اكتشفتة واعلنت عنة واتخدت كافه السبل والوسائل القانونية ..ليكون كطوق انقاد للبلد من الانهيار الحالي

..واخطرت كافة سلطات الدولة بالعلاقة الوثيقة بين اكتشافى وما تتعرض لة مصر من حرب مياه.الاكتشاف علي شكل نهر من خامات الذهب والفضة والنحاس والحديد.واشياء اخري.

اما ما يتعلق بالجانب الدينى .فهو سبب اكتشافنا انا وأخى . شمس الدين..

وهدا الجانب يحتاج طرح مفصل وحده .وكل من لديه رأي من أهل العلم فليتفضل ونحن علينا إثبات ما نقوله ؟

س 9 : هل أنت راض عن مصر الآن برغم ما تتعرض لة من فزاعات ؟

ج 9 :كما دكرت لحضرتك…مصر التي نعيشها ونعلمها جيدا كغلابة من ضمن أغلبية  شعب مصر.مش مصبرنا عليها غير الله سبحانه وتعالى

س 10 : لو أتيحت لكم فرصة الهجرة والأسرة , هل تترك مصر بعد كل تلك المعاناة , وإلى أين ستتجهة , أوربا مثلا أم الولايات المتحدة , ولماذا لا تذهب لبلاد العرب والمسلمين ؟

ج 10 :هنكمل حياتنا فى مصر وان شاء الله قريبا سيبسط الله عدله على مصر لينال كل مظلوم ومقهور حقه فى مصر

.وقريبا ستنال مصر وشعبها الصابر المغلوب على امرة جزاء صبرهم من الله سبحانه وتعالى..

س 11 : يقول الرئيس السيىسى دائما وأبدا , أن 2016 هو عام الشباب , فكيف ترى ذلك على الأرض ؟ وبماذا تنصح الحكومة بأن تفعلة لتفادى أخطارا قد تكون قادمة إنطلاقا من تفعيل دور الشباب كما يزعمون ؟ ومن هؤلاء الشباب بالتحديد وهل هم مصريين من أبناء مصر الكادحة  ؟

ج 11 :أنصح الحكومة ان تستقيل  ..وأنصح الرئيس أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة

أسجل تحفظك على إجابة بقية السؤال الأخير ولك ذلك بالتأكيد

وفى نهاية حوارنا المتصل بإذن الله

 نشكر للسيد أحمد جاد أبو فهد ولجريدة العالم الحر

أحمد فتحى رزق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى