اخبار عربية وعالمية

أردوغان يداعب الدولة المصرية !!!

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / خالد الترامسي

شوفوا بقي يا رجالة نتكلم بالبلدي وعلي رأي المثل ” البلدي يوكل ” ، طبعا إستحالة كان في إنقلاب يحصل في تركيا وينجح أو لو حد إتجنن تاني من العسكريين وفكر إنه يعمل إنقلاب وينجح برضوا ، ده التصور القريب ، لكن لو أمعنا النظر شوية وحطينا شوية ” شيشم ” هنلاقي إنه أساسا مكنش فيه إنقلاب من الأساس ، يعني ممكن نقول إن الواد إردوغان إنقلب علي نفسه ، وهو ماشي إتكعبل وقع ، لا مش دي ، أقصد إنه بروح الست مامتوا عمل إنقلاب عسكري علي نفسه تمثيلية يعني ، كل الحوار إللي حصل أول أمس دراما تليفيزيونية شوية عيال من العيال إللي تبعه في الجيش عملوا القصة دي ، أنا منطقي كدة وعندي الأسباب وهقول ليكوا عليها .
١_ تعالوا نرجع لورا كام يوم كان فيه تقارب ما بين إسرائيل وتركيا ، فاكرين السفينة مرمرة وبربرة وأم كنانة المأسدة ، أه تخيلوا خدوا تعويض وشوية التعبانين في مخهم بتوع حماس إسرائيل هتخف عنهم اللعب شوية ، يعني هيتمتعوا كام يوم وبعد كدة ياخدوا علي دماغهم ، هي اللعبة كدة والله زي مبقول ليكوا كدة ولا فارق مع تركيا حماس ولا دين ، أساسا لعبة مصالح .
٢_ تركيا حطا رجليها في كذا مكان أبرزهم سوريا والعراق ، طبعا ده بيأرق روسيا وبعض الدول العربية علي رأسها السعودية ، يبقي بقاء أوردوغان وطريقته في الحكم عامل أساسي أربط برقم ” ١ ” في بقاء إسرائيل ، وهنا ينطبق المثل الدارج ” حطي يا إسرائيل طوبة علي طوبة تفضل الخناقة منصوبة ” يعني تركيا وغيرها بمثابة الشطة وإيه شطة زيت عشان المنطقة تفضل مولعة وكل ده بيصب في مصلحة إسرائيل ، إللي أردوغان واحد منهم .
٣_إردوغان يحكم تركيا منذ ثلاثة عشرة أعوام ، يعني الرجل برطع هو والناس بتوعو وأستوحشوا ، خلاص خلصت اللعبة جيش إيه بقي علي مدار ١٣ سنة أكيد ربع الجيش علي الأقل إخوان ، إللي مكونين منهم فرقة للأداء المسرحي لإستخدامها وقت اللزوم ، وأهو جه وقته .
٤_ الفيلم الباكستاني إللي حصل ده ترسيخ لحكم إردوغان زيادة إحكام قبضته علي الدولة وترسيخ حزبه وإعادة التسلل داخل صفوف الجيش التركي وإعادة صبغته بالصبغة الإردوغانية ، سيبوكوا من الهجص بتاع ما يشاع إنهم بيكونوا الدولة الإسلامية ، والله هي جماعة ميكافيليلية ، الهدف منها مصلحة جماعة بعينها ولا تمت للإسلام بصلة ، وأهو بالمرة بدل ما بيموتلوا سبع تمن واحد من القادة العسكريين كل ٣ أو ٤ شهور ولا فيه حد داري بحاجة يموتلوا خمس أو ست ألاف ظابط وأهو كله بثوابه .
٥_نفكر شوية رئيس الأركان التركي كان محتجز تاني يوم يرجع قيادة الأركان بطيارة وأكن مفيش حاجة حصلت ، أبسط الأمور كانوا قتلوه ، ههههههههههههه .
٦_ وده الأهم وده بالتنسيق مع الكيان الصهيوني والأمريكان هو العين علي مصر ، وإعادة تشجيع وإحياء جماعة الإخوان المسلمين في مصر وإعادة رسم خريطة تظاهراتهم مرة أخري بإعطائهم رسالة بأن هذه هي الجيوش ، إنزلوا الشوارع وقاوموهم بالقوة وسيهرعون منكم خائفين كما حدث للجيش التركي ، هم نسوا من جيش مصر .
لقد تعمدت بالأمس ألا أكتب ثمة مقال عن الأوضاع في تركيا وأقتصرت علي الكتابة بسطور قليلة كان قوامها السخرية من جيش تركيا ، حتي أوصلكم لهذا الرأي .
الرسالة موجهة إليكم شعب مصر وسترون في الأيام المقبلة هؤلاء الجرزان من إخوان مصر يخرجون في شوارعها وبشكل أعنف من سابقتها لإحراج الجيش المصري ، فلتتفهموا هذه الخطط التي دبرت لكم في ليل كاحل
حمي الله مصر حمي الله الجيش
حفظ الله قائدنا وزعيمنا عبد الفتاح السيسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى