ابن غينيا بيساو اول هدف دولي واغلي اهدافه

كتب : محمد ماهر

هل كنت تتخيل أن يأتي الإعجاز منه؟

نجح المهاجم البديل إيدير في إحراز هدف حصول البرتغال على لقبها الأول في تاريخها وذلك بعد إحرازه للهدف الوحيد لفريقه أمام فرنسا في نهائي يورو 2016.

صاحب الـ28 عاما حل بديلا لريناتو سانشيز في الدقيقة 80 من المباراة التي أفتقدت فيها البرتغال لهدافها ونجمها كريستيانو رونالدو الذي خرج بعد 25 دقيقة فقط مصابا.. ولكن إيدير كان على الموعد.

ولد إيدير في غينيا بيساو قبل أن ينتقل مع عائلته إلى البرتغال وتحديدا مدينة كويمبرا حيث بدأ في أكاديمية فريقها في أوليفيرا دي هوسبيتال، ثم موسم أخر في تورزينس – الفريق الخاص بفريق نادي أكاديميكا دي كويمبرا – الذي قرر الإستعانة بالمهاجم.

أربعة مواسم مع أكاديميكا سجل فيهم 18 هدفا في 105 مباراة لم تمنعه من الإنتقال إلى سبورتنج براجا حيث لعب معهم 3 مواسم و82 مباراة مسجلا 33 هدف، قبل أن يلعب نصف موسم في سوانسي سيتي ويقضي نصف الموسم الأخير في ليل في فرنسا حيث سجل 6 أهداف في 15 مباراة معهم.

إيدير استغل عدم تواجد أي مهاجم برتغالي على الساحة فكان منذ 2012 هو الخيار الدائم لمدرب المنتخب لإستدعائه لقائمة الفريق فلعب مع البرتغال كأس العالم 2014 ويورو 2016.

إيدير لعب 28 مباراة وسجل بقميص البرتغال 3 أهداف سابقة كلها كانت في مباريات ودية.

هدف إيدير في مرمى المنتخب الفرنسي يعتبر أول هدف دولي رسمي له في مسيرته دخل به ليس فقط تاريخ الكرة الأوروبية ولكن البرتغالية حيث سيسجل اسمه من ذهب كصاحب الهدف الذي جلب للبرتغال الكأس الأولى في تاريخها.