كتب حازم مطر بحثت مرارا وتكرارا فيما وراء الكلمة, وكنت بصدد بحر من التفكير, تفكير عميق وقد يكون في امور مختلفة عن موضوع الكلمة, كم منا يتحدث وهو يفكر بامر مختلف, لست فيلسوف لكني اطرق عنان التفكير يذهب اينما يريد, الداخل عميق والعقل اعمق والتفكير اشمل, اتعلم انك ليس لك حد ولكنك من تعجز نفسك بحدود انت من تصنعها, للكلمة معاني وليس معني وحيدا, ادركت يوما اني سأظل باحثا وسوف اصل لنتائج تجعلني اكثر بحثا, الحقيقة دائما هي البطل الغير معلوم, لانها مكانها بالداخل, والداخل معقد لا يمكن التعبير عنه بسهوله, والقصد دائما وراء النص المغلوط, انه الانسان وانها الحقيقة, نعم الحقيقة الخفية التي لا تظهر بسهولة لكنها يمكنها الظهور لتأكد عدم الظهور.
كلام سهل بالتفكير صعب بالقراءة بسيط بالتخيل ابسط بالقياس, قيس ذلك علي ذاتك, ستري الحقيقة, لكنك وحدك من تراها, فاذا لم تري حقيقة امرك فاعلم انك فريسة النص المغلوط, نخاطب العديد ولكن ليس الجميع من يفهمنا, نتعامل مع الكثير ولكن ليس الجميع يدركنا, كل حاسة من الحواس التي تعلمها والتي لا تعلمها التي تدركها والتي تختفي مثل الحقيقة تحتاج لفهم اعمق لبحث اشمل لادراك اعم.
البساطة دائما تأتي بالبسيط, والتعمق يصل بك لكل عميق, السهولة لكل سهل, والصعوبة لكل تميز, الاختلاف ليس خلاف بكل الاحوال, وهناك الصح والاصح, انها فلسفة النص المغلوط