كتبت /تليلة محمد الرازي عذرا حبيبتي أيتها الخائفة علي من ذكرى الأمس الخائفة أن أنطق إسمه ولو بالهمس
عذرا، فأنا لازلت أذوب من عشقي لعشقي
لازلت أكتب عن أيامي وأيامه
لازلت هنا أتذكر مع كل غروب
فراقا بلا وداع
عذرا حبيبتي، نعم إفترق طريقانا
وأصبح الوصال محرما علينا
لكنه مازال أمير أشعاري
ينساب مع كل كلمة من بنات أفكاري
مازال ذكراه كالهواء يستنشق عطري
ويعطيني حياة
مازال جزءا من الماضي ، وكل الآتي
آسفة حبيبتي
فلازالت عيوني مغرمة ورموشي
كلها أشواق
لحبيب الماضي ، الذي أضاء زمنا
فتيل قلبي وانطفأ في احتراق
ما زال له حنين ، و وله في قلبي الخفاق