كلنا على يقين ان الأنسان خلق ليعظم فى السموات ويصير سيد الخلائق على الأرض .
بس ده اكيد مش من فراغ ،، ف السبب ؟
ان الله جعل لكل إنسان فينا عقل يحمل العديد من القدرات المختلفه علشان يقدر يتكيف مع العالم المبهم دة ويكشف أسراره من خلال البحث والدراسة والإجتهاد .
ودايما الإكتشافات دى بتكون فى الأول عباره عن سؤال بيدور فى ذهن المكتشف فيبدأ البحث عنها إلى أن يوصل للإجابة المراد ذكرها للسؤال ، مع إجابة كل سؤال بيتم اكتشافه بيطرح معه سؤال اخر لإكتشاف جديد .
إذا العالم واسراره أشبه مايكون برابطة العقد والخرز الذى بداخلها هذه الأسرار التى يجب اكتشافها فعند حل هذا العقد يسترب هذا الخرز من الرابط واحد يلو الأخر .
.
مش بس الأسرار الكونيه دى فى الكون الخارجى فقط قد تكون داخل روح وجسد الإنسان وقد تكون أمام اعينا فى كل حاجه تحكى عن عظمه وقدرات الله فى خلق وترتيب هذا الكون .
سؤال بقى ،، هل أنت كإنسان وانت بتتأمل لحظه كدا فى إبداع من مبدعات الله ذهنك مااخذكش لبعيد شويه وسألت نفسك من أين جاء هذا أو كيف تم صنع هذة ؟
الإجابه طبعا اكيد حصل ماتبقاش انسان لو ماحصلش معاك كدا هههههه لأن احنا بطبعنا الفضول بس فى اللى بيبحث عن الإجابه وفى اللى مابيشغلش باله بالجواب .
.
تعالو بقى نعرف معلومه جديده تم اكتشافها فى هيكل الإنسان وبالخص المرأه .
بس قبل ماندخل فى المعلومه أحب اقولكم انا وحده من البشر اللى من يوم مافتحت عينيا وانا بيدور فى بالى اسأله كتيرة عن الكون وعجائبه ومن ضمن هذه الأسئله سؤال مهم جدا عن المرأه .
هو ليه ربنا جعل المرأه تحت ظل رجل واحد وليس من حقها التعدد بعكس الرجل تماما يحق له أكثر من مرأه فى حياته ؟
هل هذا تقليل من قدراتها أم تعظيم لشأنها ؟
هل المرأه ضعيفه بالفعل لا تستطيع أن تجمع بين رجل وآخر فى حياتها أم أنها تكوين عظيم وجوهرة ثمينه لا تتهيأ نفسيا وجسديا الإ لقلب واحد !!
ولما كبرت شويه دار فى بالى نفس السؤال ولكن بصيغة أخرى .
هو ليه دايما العلاقات المحرمة بينتج عنها أمراض خطيره ذى (السرطان & الإيدز) بعكس تماما العلاقات الشرعيه ؟
بغض النظر بقى عن أنه حرام وعقاب ينزله الله على هؤلاء العاصين احنا بنتكلم بالأسباب والنتائج العلميه .
.
وأخيرا !!
حصلت على الجواب المقنع ، معلومه بسيطه عن المرأه هطرحها عليكم قد يعلمها البعض وقد يجهلها البعض الآخر .
( أثبتت الدراسات العلميه الحديثه كالاتى .
إن المرأه مخلوق بطبعه الغريزى الوفاء والإخلاص وان كونها الروحى والعقلى والنفسى والجسدى يقع تحت تأثير واحد ، إذا العلاقه بينهم شديدة الترابط .
وإن جسد المرأه أشبه مايكون بجهاز الكمبيوتر وان لكل رجل شفرة سريه تختلف عن غيره مثل اختلاف بصمة الأصابع اذا فالمرأة لا يستقبل جسدها أكثر من شفرة سريه واحده وعند اجتماع أكثر من شفرة سريه لديها تتحول هذة الشفرات إلى فيرس لعين داخل جسد المرأه ينتج عنه مثل هذه الأمراض الخبيثه .
كما أكدت الدراسات أن عدة المرأه تختلف من حاله لأخرى فعدة الأرمل تختلف عن المطلقه .
فبما أن المرأه مرتبطه حالتها النفسيه بالصحيه والجسدية اذا المرأه تحتاج وقت أطول فى عدة الأرمل عن المطلقه لأن تأثيرها النفسى على فقدان زوجها بيكون له تأثير كبير بداخلها فيحتفظ جسدها بشفره زوجها بنفس المدة التى شرعها الله لها فبعد ذالك تصبح حالتها الصحيه والجسدية مؤهله لستقبال شفرة جديدة لرجل آخر بعكس المرأه المطلقه فأن التأثير النفسى والجسدى بفصلها عن زوجها أقل بكثير من الأرمل لذا فهى مؤهله بفترة أقل من الأرمل لستقبال رجل آخر .
.
إذا المرأه مخلوق يختلف تكوينه تماما عن تكوين الذكر
حيث أن الذكر لا علاقه تجمع بين حالته النفسيه بالصحيه بالجسديه ولو كان هناك علاقه تربطهم فهى علاقه ضعيفة جدا اذا فهو يستطيع أن يجمع بين امرأه وأخرى فى وقت واحد دون أدنى أى تأثير سلبي عليه نفسيا أو صحيا )
.
فأيتها الجوهره الثمينه إياكى أن تشعرى بالنقص لحظه بل افتخرى بكونك تملكى بداخلك مالم يملكه الذكر ولقد عظمتك جميع الديانات السماوية وذكرك القرآن الكريم فى أكثر من موضع واخصك بسورة النساء ومريم .
