اسليدر

وثائق أمريكية تثبت ملكية مصر لجزيرتي “تيران وصنافير”

احجز مساحتك الاعلانية

 بعد أن تفجرت مفاجأه كبري منذ أيام قليله بعد الاتفاق الذي تم بين الملك سلمان ابان زيارته لمصر والتي كانت ل 5 أيام فقط مع الرئيس السيسي و هو الاتفاق الذي قضي بملكية جزيرتي تيران و صنافير للسعوديه و ليس لمصر كما هو معروف منذ القرن الماضي مما أثار حنق و غضب المصريون ضد الرئيس السيسي باعتباره قد فرط في أرض مصر الغاليه مقابل المال و المساعدات الاقتصاديه بعد أن فشل في ايجاد أي حلول للوضع المتدني للدوله المصريه .. بعد ذلك الاتفاق ظهرت مفاجاه مدويه تتمثل في وجود وثائق أمريكيه تثبت الملكيه الحقيقيه للجزيرتين وهو ما نرفه بالسطور القليله المقبله ..

– كان من الغريب جدا أن تحاول الحكومه المصريه اثبات العكس و هو أن الجزر هي ملك للملكه العربيه السعوديه و ليس العكس كما هو متوقع !!! وتنشر وثائق لتثبت ذلك و يؤكد ذلك الخبراء المواليين للنظام الحاكم بقيادة السيسي المتهم بالخيانه الأن بتفريطه في تلك الأرض ، و علي الجانب الاخر فان المعارضين في مصر نشروا وثائق و فيديوهات تؤكد ملكية مصر للجزيرتين تيران و صنافير حتي حدثت المفاجأه للنظام المصري و من أين ؟ من الولايات المتحده نفسها !!

أخيراا .. وثائق أمريكيه تفجر المفاجأه و تحسم أمر ملكية الجزيرتين :

– في خطوه مفاجئه وصل صحفي مصري منذ أيام قليله الي الولايات المتحده  يدعي ” أدم ياسين ” حيث نجح في االحصول علي نص محضر جلسة الأمم المتحدة المنعقدة في 15 فبراير عام 1954 حول جزيرتي تيران وصنافير وحسمت وثيقة الأمم المتحده الجدل الدائر وأكدت بما لا يدع مجال للشك مصرية الجزيرتين، على لسان سفير مصر لدى الأمم المتحدة، الذي فند الادعاءات الإسرائيلية بعدم ملكية مصر للجزيرتين، وأكد سيطرة مصر على الجزيرتين منذ عام 1841 مرورا باتفاقية سايكس بيكو ثم الحرب العالمية الثانية وحرب 1948 إلى وقت الجلسة عام 1954 

– وأكدت المذكرة المصرية المقدمة للأمم المتحدة في البند 60 أن السجلات الرسمية للحرب العالمية الثانية تثبت وجود القوات المصرية على الجزيرتين كجزء من النظام الدفاعي المصري خلال تلك الحرب

وفند السفير المصري الإدعاء الإسرائيلي باحتلال مصر المفاجئ للجزيرتين عام 1950، وأكد أن الجزيرتين تقعان تحت السيادة المصرية منذ عام 1906
البند 60 من وثيقة الأمم المتحدة حول جزيرتي تيران وصنافير
– وأشار البند 132 من المذكرة المصرية إلى أنه في عام 1906 تم ترسيم الحدود بين مصر والإمبراطورية العثمانية، ولأسباب “تقنية” شرعت مصر في احتلال الجزيرتين، وذكر البند أن هذا الاحتلال كان مثار لتبادل الآراء والرسائل بين الإمبراطورية العثمانية والحكومة المصرية الخديوية، وأصبح الأمر حقيقة واقعة ثابتة منذ ذلك الوقت بالسيادة المصرية على الجزيرتين.

– كما أكد البند 133 على أن مصر اتفقت مع السعودية على احتلال الجزيرتين وأنهما يمثلان جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية، وقال السفير المصري “أبرمت اتفاقية بين مصر والسعودية أكدت ما أسميه، ليس ضم وإنما احتلال الجزيرتين، والأهم من ذلك الاعتراف بأن الجزيرتين تمثلان جزء “لا يتجزأ من الأراضي المصرية.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى