مقالات واراء

الفرق بين المذيعة في التليفزيون والقنوات الخاصة

احجز مساحتك الاعلانية

خالد الترامسي

بقلم / خالد الترامسي
طبعا الفرق بين المذيعة في التليفزيون المصري والقنوات الأخري فرق شاسع ، يعني ممكن تقيسوا المسافة بسرعة الضوء ، ملايين السنوات الضوئية تخيلوا إنهم بيكلوا محشي لحد دلوقتي وعيش من أبو شلن ” العيش المدعم ” أه والله أصلهم متكحرتين والدنيا معاهم واقعة لما أيلة بس ، طبعا ده بينعكس علي مستوي الوزن متقلقوش مش هندخل علي الكرش عشان ده من مميزات الرجال عز بقي ، وبينعكس أيضا علي مستوي المكياج ” الميك أب ” الواحدة منهم تنزل حارة اليهود تجيب لها علبة مكياج من أم ٤٥ جنية ، والألوان بقي مسخرة ولا المسكرة طبعا بعد متيجي تعمل إزالة للدهان الدوكو الناجم عن شغل المسكرة تلاقي الرموش طالعة معاها ، وتبص بعد كدة تلاقي الست المذيعة عملة مسكرة مسخر علي الهوا .
طبعا كل دة فرق سرعات ، إمكانيات ، الناس دي غلابة بعيدين كل البعد عن التطور هما راكنين علي إن الحكومة تطورهم وتنجرهم وتجيب لهم كريز ولوز وفسدق وعين جمل والواد بندق زي ما ساويرس كان بيجيب للكام حتة إللي عنده وشكلهم كدة جابولوا الفقر فقال أخلع ورمي الحمل علي السيد الموبجل المسمسم أبن المسمسمين أبو نفخة.
سيبونا من هذا الجانب الشكلي ونرمي بقي علي الجانب الموضوعي ، وأوعي وشك ، موضوعات تجيب الغسيان والقيئ ، كلام أي كلام المهم إن فيه حد بيتكلم ، إنما تطلع منهم بحاجة لا يمكن ، الموضوعات تعبانة ، طريقة الحوار تعبان ، الناس اللي بيجبوهم أكثر منهم تعباً ، لا يوجد ثمة إِعْداد ، ولا يوجد حسن إختيار لمن يتم محاورتهم .
يعني مثلا شاهدت حلقة لواحدة من السيدات الفضليات الصحفيات ، إللي هي ضد مجلس إدارة النقابة بتشكيلة الحالي ، وممكن تكون ضد نفسها ، هي خلقتها كدة وبالمناسبة برضوا شكلها متكحرت زي المذيعات بتوع،،،،،،،،،،،، والمذيعة إللي كانت بتحاورها وحاطة ٥ كيلوا بوهية علي وشها ، ولبسها ماشاء الله مفرقتش حاجة عن البلياتشو ، المهم الست هي بصراحة إستاذة في الكلام ، الصراحة لازم تتقال ، وتلجم شنبات كمان وممكن تطلع بِشْلَة من بقها كمان ، أنتوا عارفين النسوان إللي بيأجروهم في الخناقات هما دول ، المشكلة قعدت تخبط في بعض روءساء مجالس النقابة زي قلاش ، وضياء رشوان وغيرهم ، وخبطت في طوايف كتير ، دا حتي معتقتش بتوع الدبلومات من لسانها الزالف ، يعني لما تيجي تقول بعنصرية وبتعالي صحفي واخد دبلوم ، ومسكتتش ، دا خلت إللي واخدين دبلومات دول أكنهم نكرة ، بقي ينفع كدة يا ست الحاجة ، إللي لازم تعرفوا الست هانم أنه هناك فرق بين التعلم والثقافة ، قد يكون هناك ثمة إرتباط بينهما ولكنه إرتباط ليس شديد الصلة ، فهناك أناس أثروا الحياة الثقافية في مصر وعالمنا العربي بل والعالم ، ولم يأخذوا حظا وافرا من التعليم ، السيدة الفاضلة ، صاحبة الزي البلياتشو تذكر باللفظ ” أكني مشناقص ألا بتوع دبلومات الصنايع إللي يشتغلوا بالصحافة ” هكذا تحدث السيدة التي قامت بأداء دور البلياتشو بحرفية مطلقة .
المشكلة إن الست هانم صحفية كبيرة بإحدي الصحف القومية ، طبعا اللعبة لعبة مصالح ، يمكن نفسها تكون عضوة بمجلس الإدارة ولاحاجة ، ولا نقيب الصحفيين ، طيب يا ست الكل إلعبي بحرفية مطلقة يمكن الظهر يلعب معاكي ، وإمسكي العصاية من النص ، وخليكي مش واضحة ، يعني من الأخر ميبقاش عندك مبدأ واضح ، خليكي هلامية لا تزعلي إللي فوق إللي بطبلي لهم ، ولا تزعلي بتوع دبلوم الصنايع ، والله يمكن تبقي وزيرة ، بس ساعتها تدعيلي وتدعيني أكون مدير مكتبك ، عشان أعلمك الطبيخ ونقضيها بقي أحيانا بتطلب معايا ناس بيئة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى