دعا الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر البلاد إلى التكاتف خلف حكومته “للإنقاذ الوطني” بعد ساعات من تصويت مجلس الشيوخ بالموافقة على محاكمة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف ووقفها عن العمل.
وحث تامر (75 عاما) المنتمي لتيار الوسط والذي يتحرك الآن لتوجيه أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية نحو سياسات أكثر انسجاما مع السوق- البرازيليين على أن يكون لديهم “الثقة” في أنهم سيتغلبون على الأزمة الحالية التي أثارها ركود اقتصادي حاد وإضطرابات سياسية وفضيحة فساد واسعة.
وقال بعد حفل توقيع مرسوم تشكيل مجلس وزرائه الجديد “من الضروري أن نهدئ الأمة ونوحد البرازيليين… الأحزاب السياسية والقادة والمنظمات والشعب البرازيلي سيتعاونون لانتشال البلد من هذه الأزمة الخطيرة”.
وكان تصويت لمجلس الشيوخ البرازيلي أمس الخميس قد علق مهام الرئيسة ديلما روسيف، في زلزال سياسي أنهى 13 عاما من حكم اليسار في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.