رسالة من صحفي الى كل ضابط شرطة شريف ..

بقلم : سمير صبري

عزيزى ضابط الشرطة الشريف تحياتي لك أبلغك سلامي وسلام جميع الصحفيين الشرفاء الذين يحترمون عملك ويقدرون مجهودك فى الدفاع والاستبسال من اجل الحفاظ على الامن والامان اتمنى ان لايكون بيننا وبينك اى مواقف فنحن زملاء معك فى الحقل الامنى فانت تقبض على المجرم ونحن ننشر للرأى العام ما قمت به من جهد ونحن ايضاً ننشر تكريمك عندما تنال وسام الشرف المهني وانت يا عزيزى الشريف لك كل الاحترام والتقدير .

ولكن هل انت راض عما يحدث بيننا من فتنة ووقعية تَدبر جيداً معي يا عزيزي من له مصلحة فى الوقعية بينى وبينك وهل انت راض عما حدث من اقتحام لمبنى نقابة حرية الرأى والتعبير “الصحفيين” الذى من خلاله تستطيع ان تطالب بحقوقك اذا اصبحت مهدرة او حتى اذا كان لديك مظلمة عند الوزير ولاتستطيع ان تصل بصوتك الى الرئيس او الحكومة نكون نحن نائباً عنك لنشر مظلمتك ضد رئيس لك ظالم او وزير متجبر .

ايها الشريف لاتعتقد ان هذا استسلام او خوف منكم لا ياعزيزي فهو خوفاً عليكم من حساب المولى عزوجل ولابد ان تعلم اننا الباقون سوياً هيا نضع ايدينا معا لنطهر مصر فى الفاسدين والمجرمين والأعداء أما القيادات واصحاب الكراسي فهم جميعاً زائلون تذكر معي يا عزيزى كم من وزير اتى عليك وانت فى عملك كما انت تمارس وجباتك وتعمل لحماية مصر يجب ان تعلم ان الوزير زائل فى اى لحظة ولن يتبقى الا نحن يجمع بيننا الود والاحترام المتبادل فكيف نسمح للكبار ان يستخدموننا كألة او عصا لصالح مطامعهم وتجبرهم وكبريائهم فكر معي بأسلوب عقلاني ارجوك .

انتم يا عزيزى انسحبتم من خدمتكم يوم 28 يناير ونحن كنا نحمي بيوتنا بدلاً منكم وعندما عدتم استقبلناكم بالورود فى كل الميادين تعلم لماذا لاننا نعتز بوجودكم بيننا نحتمي فيكم وتحمون فينا فانتم سنداً ونحن سندكم وليس لنا سواكم ولستم لكم سوانا فنحن منكم وانتم مننا وانتم اعيننا الساهرة على حمايتنا لذلك ارجوكم لاتنصتوا الى من يريدون الوقعية بيننا وبينكم لان من مصلحته شق الصفوف حتى لا نتحد ونكون قوة ضد الطغيان والجبروت فكراسيهم زائلة وانتم الباقون افلا تتفكرون ورسولنا الكريم (ص) قال اعقلها وتوكل اعقلها يا عزيزي ما وجة الاستفادة لك فى ان تخسر فرد من افراد الوطن سواء صحفي او مواطن عادى على النقيض انت فى اى وقت يمكن الاستغناء عنك من قياداتك لذلك قوي شخصيتك ولا تستمع الا لصوت العقل والحق الكراسي زائلة ونحن الباقون والمدافعون عنكم اذا اشتدت بكم المحن .