نفسي أكل لب بطيخ ، بس للأسف تقريبا الزمن أتقل بركته واللب بتاع البطيخ بقي يدوب يتشاف بالعين المجردة ، زي ما كل حاجة في مصر بقت تتشاف بالعين المجردة أنا خايف أصبح أقوم من النوم ألاقي المواطنين يتشافوا بالعين المجردة في عيون الأمريكان والأروبيين واليهود ، وده طبعا مش كويس ، دا كيلو الأرز بقي ب ٨ جنية ، وطبعا لما التجار يلاقو الأرز ب ٨ جنية يبقي هيعملو أية ؟! يعني هما بيصلوا علي السجادة ، طبعا كيلو المكرونة هيبقي ب ١٣ ج اللي هو أساسا مش كيلو ده ٨٠٠ و٨٥٠ جرام ، مهي قلة البركة مش في السعر بس ، ده في السعر والوزن دة لا بيهمهم ” ويلٌ للمطففين ” ولا ويل لعم حسين بتاع الفاكهة ، قال يعني عشان بسلامتو بيبيع تفاح نظيف شوية وجودتة كويسة يقوم بدل ما يسرقني في اللرجونات الفلوس يعني و يبعلي بسعر معقول شوية أروح البيت ألاقي التلاتة كيلو تفاح أتنين كيلو إلا ربع ، حاكم مراتي دي دقرمة جايبة ميزان في البيت ، إللي هو أساسا إتخميت في سعره ، أشتريته ب ٣٠٠ جنية أتريه ب ١٢٠ جنية ، ما علينا يعني أنا هشتري ميزان كل يوم ، بس بشتري لحمة بقت ب ٨٠ جنية هي صحيح مبقاش لها طعم ولا قيمة غذائية بس أهي لحمة بنسكت بيها العيال أُومال نأكلهم طوب ، والرز بقي ب ٨ جنيه وفي رواية الفلاحين مخزنينه عشان يسقعوا سعره ، طيب متسقعوا حاجة تانية ، أجيب ليكوا السيد المبجل المحترم رئيس الوزراء تسقعوه ، هو سقعان خلقة ماشي مفيش مشكلة طيب أوعي تكون البرودة وصلت لحد التجميد ، المهم مراتي طبعا مخدتش منها غير التريقة ، ” ويا منيل علي عينك وعلي رجلك ومناخيرك ” طيب أعمل أية ، هو أنا أللي خليت الأسعار تنفلت بهذا الشكل الفج ولا التجار يسرقوا في الميزان ، أنا رجل غلبان مسالم ، أنا مش الحكومة ، دا حتي بخاف أروح أشتكي في قسم الشرطة بخاف أهوب جنبه ، طبيعتي كدة زي طبيعة مصريين كتيييييييير بيخافوا من هذا الأمر ” مش يمكن ” عم حسين بتاع الفاكهة يكون مأنْتِم مع عمي حاتم وأروح أنا كلبوش دا غير بقي إن قفايا هيبقي عبر لمن لا يعتبر ويمكن يؤُتَبْ من كُتْر التورمات وينتفخ ويفضل منفوخ للأبد ” يبقي علي إيه نصبر علي إرتفاع الأسعار وسرقة الميزان ” يعني هي جت علي دي دا حتي في حاجات أوسخ من كدة ، يعني هي جت علي عم حسين ، مهو فيه عم” بيومي ، وصبحي ، وأبو عضمة ، وميخائيل ” بس بصراحة الدنيا كدة بقت عك وبظرميت ، مهو أنا قلتلكم ممكن أصحي ألاقي الأمريكان والأروبيين واليهود لا ينظرون إلينا بالعين المجردة ، من السلوعة الإجبارية ، بقي بعد الناس مكانت مربية كروش من كتر أكل المحشي إللي هو دليل علي أكل المحمر والمشمر ، يعني كنا هنعل المحشي بمرقة دجاج خالتي ” كوين ” أكيد باللحمة والبط والديك الرومي ، دا حتي الدكاترة بتوتع التخسيس عملوا عمارات وركبوا عربيات هَمَرْ علي قفا المصريين ، بس نعملهم إيه ناس مفترية ، بس مش معني كدة إن نسيب الحبل علي الغارب لأما هنلاقي الناس جلها جفاف ومش هتلاقوا ساعتها لا محلول معالجة الجفاف ولا عم عبد السلام محمد عشان مات .
بصراحة القائمين علي الأمر بقي شكلهم بايخ وأولهم عم ” أوباما ” وعم ،،،،،،،،، مين دول معندهمش رئيس وزراء طيب ينفع كدة ” ، أمال لو حبيت تمررلك كام ولاية للفلبين مين هيوقعلك علي الإتفاقية ، الناس دي غلابة وعايشن في الميه ” المياة ” محوطاهم من كل جانب وهما أولي بوليتين ولا تلاتة ولا نحلهم إحنا أزمتهم ” ، طيب يا عم أوباما حل إنت وحياة أبوك وأمك إللي لسة ميتة ، ووحياة حنية قلبك وتبرعك بنصف ما تملك هو كان أد إيه ؟! .