التقارير والتحقيقات

اسرة البطاوي تروى تفاصيل عن الصحفي المختطف لدى امن الدولة محمد البطاوي دون قضايا

احجز مساحتك الاعلانية

كتب:خالد الجارحي
‫#‏محمد_البطاوي‬ صحفي في مؤسسة ‫#‏أخبار_اليوم‬، وعضو نقابة ‫#‏الصحفيين‬وممارس لمهنته منذ 10 سنوات، ومعتقل حاليا في سجن استقبال طرة.
*أعترف أنا محمد صابر البطاوي بملء إرادتي وبكامل قواي العقلية والمدرج اسمه في قضية (503) أمن دولة عليا لسنة 2015 أنني بعد أربعة أيام من الاحتجاز في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة منذ فجر الأربعاء 17 يونيو وحتى لآن لمدة 318 يومًا في سجن استقبال طرة، لازلت حتى الآن “متنيل” بحب مصر، ولم أستطع رغم بقائي مقيدًا معصوب العينيين طيلة الأيام الأربعة الأولى والشعور بمرارة الظلم طيلة الأيام الـ 318 أن أكرهها، ولم يدفعني ذلك للعن أهلها وناسها حتى اللحظة.
*أعترف كذلك بأني لم أقترف يومًا ما يؤرق أمن مصر أو يمسه بسوء، ولم يكن لي في أي من ذلك يد من قريب أو بعيد، فأنا أجبن من أن ألقى الله بذلك، كما أنني الصحفي المهنة لا أعرف لي سلاحًا إلا الكلمة، ولا فارسًا إلا القلم.
*أعترف أنني لا أفهم قضيتي، ولا أعرف سبب كثير من الأسئلة، ولا أتصور سببًا لسؤالي عمن انتخبت في مجلسي الشعب والشورى والرئاسة، أو عن بعض ما كتبت، وبعض من أعرف أو لا أعرف.
*أعترف أنني اشتقت لتقبيل يد أمي الحانية، ومضاحكات أبي وأخي، وأحاديث زوجتي، وكلمات ابنتي، ومناقشات شقيقتي وزوجها، وأبناء أخي وزوجته وأبناء أختي.. اشتقت لأعمامي وأبنائهم وخالاتي وأخوالي وأبنائهم، اشتقت للشارع والبيت.
*أعترف أن نار الاستقطاب السياسي أحرقت كثيرا من زروع المودة في هذا البلد، وأن مآسي كثيرة جربتها مصر في أعوامها الأخيرة، وأن ثمنًا فادحًا سيظل يدفع ما لم يتعلم المجتمع أن يغفر.
*في النهاية.. أعترف أنني بعد اعتقالي دون إعلامي بالسبب أو إطلاعي على اتهام أو إذن، وبعد تهديدات ضابط التحقيق وتلطيشات آخر… أعترف أن هذه لم تكن مصر التي نحلم بها ونهتف لها في ميدان التحرير.
‫#‏دون_كأنك_معتقل‬
‫#‏الحرية_للصحافة‬
‫#‏الصحافة_ليست_جريمة‬
‫#‏أفرجوا_عن_البطاوي‬
‫#‏الصحافة_مش_جريمة‬
‫#‏الحرية_لمحمد_البطاوي‬
‪#‎free_batawy‬
‪#‎Free_m_albatawy‬
‪#‎JournalismIsNotACrime‬
‫#‏الحرية_للبطاوي‬
‫#‏اعتصام_أسر_الصحفيين_المعتقلين‬

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى