الاسلاميات

وصايا الشرع

احجز مساحتك الاعلانية

الشاعرمبارك الصعيدي

– والشرع كلف الرجل بأن يحسن العشرة لزوجته: “وعاشروهن بالمعروف”،
– وبأن يكرمها: “استوصوا بالنساء خيرا”،
– وبأن يجعلها أولوية في حياته: “خيركم خيركم لأهله”،
– وبأن ينفق عليها ما يكفيها: “خذي ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروف”،
– وبأن يدللها: “أعظم الصدقة اللقمة يضعها الرجل في فم امرأته”،
– وبألا يدفعها للشكوى: “طاف بآل محمد نساء يشكون أزواجهن؛ ليس أولئك بخياركم”،
– وبالصبر عليها: “فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا”،
– فإن استحالت بينهما الحياة فارقها بإحسان: “فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان”،
– ومنعه من أن يعلّقها إضرارا بها: “ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا”،
– ومن التعسف في طلاقها لتترك حقها: “ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن”،
– وأمره في عدتها أن يوسّع عليها إن كان موسرا: “لينفق ذو سعة من سعته”،
– وأن ينفق قدر طاقته إن كان معسرا: “ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله”،
– وأن يسكنها في مكان كالذي يسكنه: “أسكنوهن من حيث سكنتم”،
– وأن تستمر نفقته عليها ما دامت ترضع له: “فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن”،
– وأن ينفق على أولاده حتى يبلغ الصبي ويقدر على الكسب، والفتاة حتى تتزوج،
– وأمره ألا ينسى ما كان بينهما من خير: “ولا تنسوا الفضل بينكم”.
——–
وعلى هذا، فالشرع قد كلف الرجل أن يكفي امرأته معنويًا وماديًا، سواء أحبها أو كرهها، وكلفه بالإنفاق على أبنائه منها، سواء أبقاها أو طلقها، وفي ذلك ذكرى لمن أراد أن يتذكر، فأين المجتمع المسلم من ذلك؟

Screenshot_8

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى