يوسف الحسينى واولى الاغتيالات المعنوية .
وليد سعد
شاهدنا وعاهدنا فى الايام القليلة المؤخرة الهجمات الشرسة على بعض الاعلاميين المعارضين لبيع جزيرتى صنافير وتيران ومن ضمنهم الاعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامج(السادة المحترمون )على شاشة اون تى فى حيث تم نشر فيديو مفبرك ومركب الصوت والكلمات مسىء للسمعة والمفاجأة هنا تقع وتصدم عندما يتصح حقيقة الفيديو انة عندما كان الاعلامى يوسف الحسينى يقدم برنامج (انا والنجوم وهواك)على اذاعة نجوم اف ام عوضا عن المذيع اسامة منير فى 2011 لقد قاموا بأخذ الحلقة وتم تركيب الصوت عليها والكلمات البذيئة..ويذكرنا بذلك بالاعتيال المعنوى الذى حدث لاهم وابرز الشخصيات ومنهم(الرئيس الامريكى بل كلينتون)عندما خرج عن حلم الادارة الامريكية وتوغلها بالحروب داخل الشرق الاوسط وانة رجل سلام.قاموا على الفور بظهور مونيكا لاغتيالة معنويا,وانهاءة
واكد مصدر مقرب من الاعلامى يوسف الحسينى انة لاصحة لهذا الفيديو لامن قريب ولا بعيد وانة اكبر من كل هذة التفاهات والترهصات المضنية وايضا ان ظهور هذا الفيديو يدل على ضعف الحجة وانة وطنى من الدرجة الاولى ولا غبار علية حتى يقوموا بتصفتية معنويا لمجرد انة عارض لبيع ارض بلادة ,مؤكدا ان تراب بلادة اغلى عندة من حياتة وكل شىء يملكة وانة لاينتمى لحزب او جماعة او عشيرة او اى شىء ضد بلادة وانة لة مواقفة المشرفة للدفاع عن وطنة. واما الخبر الذى نشر انة فصل من اون تى فى انة شائعة من الشائعات المغرضة وليس لها اساس من الصحة ولم تصدر القناة ولا احد بيانا بذلك وانة فى مهمة خارج البلاد لعرض حلقات مميزة وتحاليل استقصائية لم تعرض من قبل وانة ظهورة على الشاشة الاسبوع القادم.
واخيرا وليس اخرا ان مايحدث على الساحة من افعال دنيئة وقذرة تشنها اجهزة داخل اجهزة وما نشاهدة من الصراعات يحتم علينا القول بأننا فى اسوأ عصور الظلام للحرية