كتب وائل القمرى
بهدوء و حكمة .. و ابتسامة و لين .. و صبرٍ و إحسان .. أمد رسالة صوتي لكل من يسمعني .. إلى من عرف قيمة الحياة ..
أصارح نفسي تارةً .. و أصارحكن تارةً أخرى ..
المحسوبية هي المشكلة التي يعاني منها مجتمعنا بشكل خاص ، و التي تعاني منها المجتمعات بشكل عام ..
الدافع الذي جذبني لطرح هذا الموضوع هو ما ألم بمجتمعنا المعاصر من تدخل أناس ليس بحقهم أن يفعلوا ما يريدوا .. يأخذ الفرد حق أخيه دون رضاه .. و يتواكل الفرد في أداء مهماته . . نظراَُ لوجود المحسوبية أي الواسطة التي تعينه على الاستهتار في الأداء ..
سؤال طرح نفسه : من أين لك هذا ؟!!
لم يكمل حتى الثانوية العامة و بين عشيةٍ و ضحاها يصبح موظفاً ..و غيره أنهى الدراسة في المعاهد و هم ينتظرون فرص وظيفية و لكن دون جدوى ..
انظروا إلى هذا الواقع الذي نعيشه
فهنالك أسرٌ تعيش الفقر بشتى أنواعه .. و لا يجدون من يقف بجانبهم .. فهل أولئك أولى من هؤلاء؟!!
نفسٌ طامعة بكل ما تريد .. لا تعرف عاقبة الأمور ..تحوم و تدور في دوامة من الجشع .. و حب الذات .. ولا تعرف للإيثار أي معناً ..
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه … تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ ..