كتب محمدالعوضى
صرح الرئيس عبدالفتاح السيسى بكافة التفاصيل حول الجزيرتين فى اللقاء الذى عقده مع القيادات الشعبية و المصرية التى إلتقى بها صباح اليوم وقد وضح أن موضوع الجزيرتين ليس بالجديد ولكن هوموضوع قديم منذ (٢٦ ) عام وقد تم ترسيم الحدود الدولية وضعت منها نسخة فى الأمم المتحدة عام (١٩٩٠ ) وأن الحكومة تعمل فى هذا المللف منذ عام ( ٢٠١٤ ) والحكومة بكامل وزاراتها تهتم بهذا الملف مع الحفاظ على الروابط الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ومصر لتحافظ على الصلة العميقة بين الأمة العربية والتى مزق عددكبير من دولها مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن وأن الحكومة ممثلة فى رئيسها وكافة العاملين بها لن تفرط فى ذرة رمال واحدة أو شبرا واحد من أرض مصرالغالية ولكن كل مافعلناه هو أننا أخذنا حقنا وأعطينا الناس حقوقهم وقد قمنا بسؤال كل الناس وجميع الأطراف المعنية والمتخصصه والخبراء فى هذا الشأن وقد أجمع الجميع أنهما سعوديتان ولكن لم نفصح عن هذا الموضوع منذ بدايته والذى عقد فيه (١٢) إجتماع وجلسة على مدى عام ونصف تقريبا لإنهاء هذا الموضوع بحكمة ورضى نفس بين الطرفين وحتى لايحدث بلبلة فى الرأى العام المصرى كما حدث فى موضوع سد النضة لأن الرأى العام والإعلام يتناول القضية من منظور فردى لا جماعى مثل الحكومة لأن عمل الحكومة يكون فى إطار مؤسسى كامل أما العمل الفردى هذا هو أكبر ضرر للشعب المصرى والذى هو أمانة فى أعناقنا ولن نفرط فى أى حق من حقوقه وقد شدد الرئيس السيسى على الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام وأنها هى طرف مهم من أطراف المعادلة وهى شريك أصيل فى المسؤلية ولابد أن تتأكد من مصادرها فى المعلومات تجاه أى قضية وعدم الأعتماد على مواقع التواصل الإجتماعى فقط لأن وسائل الإعلام بصفة عامة والصحف بصفة خاصة هى التى جعلت من قضية رجينى الإيطالى أمرا صعب وأزمة الموقف لأنها بدأت توحى بأشياء غير صحيحه للرأى العام الإيطالى لأن من يترقب الشأن المصرى قال ببساطة ده بلدهم وهم أدرى بيها وكل ماجاء فى صحفهم حقيقة وأن من أوحى لهم بتورط الأمن المصرى هو من داخلنا وليس غريبا عنا ولكننى أقول لكم أن كل ماأثير حول هذه القضية بتورط الأمن المصرى فى جريمة القتل غير صحيح وأن أجهزة الأمن المصرى لم يكن لها علاقة بهذا الموضوع وكانت متعاونة بدرجة كبيرة من جهات التحقيق الإيطالية ولم تكن جهة واحدة منوطة بالتحقيق فقط بل عدة جهات مثل وزارة العدل وزارة الداخلية وزارة الخارحية وكلها جهات وطنية وكلها على كفاءة عالية وأننا لم ننسى أن هناك فى إيطاليا إبن مصرى لنا مختفى ونقوم بالبحث عنه مع جهات التحقيق الإيطاليه حتى هذه الساعة ولن يضيع حقه أبدا خلاصة القول أتمنى أن يثق الجميع فى كل مؤسسات الدوله وأن نلتمس العذر لبعضنا قليلا وإن كان هناك تقصير فى مؤسسات الدولة فلنأخذ بأيدها حتى تنهض مصر ويرتقى مستوى الوطن والمواطن وتحيا مصر وتحيى الامة العربي
