بقلم : لميس الهبل
………
لاتلمْ فؤادًا يافتى
شاقهُ من العشقِ هوًى
واستقى كحلًا بليلِ
هجيعِ الفجرِ فاهتدى
غائبٌ طالَ بالسرِّ
فؤادًا كالنَّوِّ فاعتدى
كالنسيمِ تجلّى بوحهُ
فشقَّ حديثًا بردا
بعبقِ العبيرِ عطرهُ
تعطّرَ الخدُّ فتوردا
بثغرِ صبحٍ وجنحِ
زجّالٍ بطيّهِ تحيرا
سلامًا بهديِ الروحِ
أميالاً تنهدت شهقا
لغيمةٍ لامستْ أسرارَ
المخاضِ فأنجبتْ مطرا !
شاقهُ من العشقِ هوًى
واستقى كحلًا بليلِ
هجيعِ الفجرِ فاهتدى
غائبٌ طالَ بالسرِّ
فؤادًا كالنَّوِّ فاعتدى
كالنسيمِ تجلّى بوحهُ
فشقَّ حديثًا بردا
بعبقِ العبيرِ عطرهُ
تعطّرَ الخدُّ فتوردا
بثغرِ صبحٍ وجنحِ
زجّالٍ بطيّهِ تحيرا
سلامًا بهديِ الروحِ
أميالاً تنهدت شهقا
لغيمةٍ لامستْ أسرارَ
المخاضِ فأنجبتْ مطرا !