مقالات واراء

الخروج عن المألوف

احجز مساحتك الاعلانية

كتب حازم مطر
ليس في كل الاحوال الخروج عن المألوف يكون امر غير محبذا، فالخروج عن المألوف في العلم هو رحم الابتكار والابداع، فلابد من التخيل والانطلاق وعدم التقيد بما يصدره لنا الغرب من علم وكأنه قران مجيد، ان تاريخنا يشرفنا بقيادة العالم علميا، ومازلنا نمتلك العقول، ولكن اصبحنا نحارب كل متفوق ونبحث عن هناته لننتقده ونققل من شأنه، اصبحنا نرفض كل جديد لمجرد الرفض، اصبحنا لا نري الا عيوب بعضنا ولا نعترف نقاط قوتنا، سيظل الانسان يكتشف قدراته الي يوم يلاقي فيه المنية، الذئب يوم النفخ في الصور يعلم حينها فقط انه اقوي حيوان، لدرجة ان يتلاشي جلده وهو متشبسا بالارض بمخالبه، فيقول فيما معناه يارب لو علم ان هذه هي قوتي لكنت سيد الارض جميعها، ما بالك بالانسان اعظم ما خلق الله سبحانه وتعالي، انطلق انطلق انطلق واخرج عن المألوف، لولا الخروج عن المألوف ما كان هناك اي اختراع او ابتكار او ابداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى