كتب -احمد فوزى
اصبح اقصى طموح الناشئ المصرى اللعب لاحد قطبى الكره المصريه واصبح قطبى الكرة المصريه مصدر جذب للناشئ دون التفكير فى الاحتراف الخارجى الا القليل منهم الذين خرجوا يبحثون عن الفرصه لنجدهم يلعبون لاكبر انديه اوروبا وصار القطبى الكبار سبباً رئيسياً فى قله عدد المحترفين المصرين بالخارج فبدلا من ان يكونوا مصنع للمحترفين وبوابه الاحتراف الخارجى اصبحت اعينهم تذهب للمحترفين لاعادتهم للعب المحلى مره اخرى وبات شغلهم الشاغل منع المواهب الصغار من الاحتراف بشتى الطرق ولم يقتصر الوضع عند إدارتي الكبيران بل جعلوا رموزهم الاعلاميه يرددونو فى جميع منافذهم الاعلاميه ان طبيعه اللاعب المصرى تحول دون الاحتراف وان اللاعبين لا يتأقلمو على الاجواء الاوربيه والعادات الاوربيه وانهم لا يتحملو مشقه الاحتراف ليقتنع الطموحين منهم ان مصيرهم الفشل فى اوروبا بالإضافة الى الاغراءات الماديه التى يقدمها الاهلى والزمالك للاعبين ليرتضو بالامر الواقع ويقتنعوا بان اللعب للقطبى هو المنتهى ولم يجد هؤلاء الصغار من الدوله قانون يحمى حقهم فى الاحتراف ولا لوائح تنظم عمليه الاحتراف من قبل اتحاد اللعبه
– ونحن بصدد الانتهاء من قانون الرياضه الجديد ننتظر ان يحتوى على مواد تنظم عمليه الاحتراف وتحمى الناشئ من سماسره اللعبه.