كتبت زينب عبده
كنت فى شرنقة القبض مخنوقة الروح الى ان حان الميعاد تفتت الرداء ….وخرجت فراشتى فى بسط لحال السماء …تطوف حول زهور الحقيقة تشتم منها اجمل الرحيق بواحة العظماء ….فالحب عظيم تمتص منه دعوة البقاء …والعلم اعظم ان كان موهوب من صاحب العطاء …وسر المعية يسبح بتعظيم فى ملكوت الصفاء ….فتنطق الواحة باسرار الكون فى حضور كل الانبياء …ليرتدى منها من كان فيه حقيقة الخفاء ….ويعزف بسطى على الة الوجد اجمل نغمه تغنى عليها ذراتى الصماء …فمعزوفة العشق فى حضرة المصطفى تتغنى بها روحى فى كل لقاء اه حبيبى ياالله