بقلم / هاني رشاد
بعد موجه الارهاب التي تسيطر علي العالم الان والتي ستستمر كثيرا وفي اوقات قريبه جدا وفي كل بلدان العالم.اتسأل هل اصاب العالم الخرس الان اين انتم يا من كنتم تملئون الدنيا صراخا بتحذير رعايكم من الذهاب الي مصر لسوء الحاله الامنيه وبما فيهم بلجيكا حذرت رعاياها من الذهاب الي مصر بل وكانت قلقه من القمع وحقوق الانسان في مصر والان ما رأي بلجيكا هل تعترف بحقوق الانسان عندها ام امنهم القومي يعلو فوق اي حقوق.
اين الاتحاد والبرلمان الاوروبي من تفجيرات بروكسل واين قلقكم من القاء القبض علي المشتبه بهم واين منظمات حقوق الانسان.
واين البرادعي وحمدين وحمزاوي والاسواني وباسم يوسف الذين يسخرون من نزول الجيش الشارع لحمايه الشعب والامن القومي ونحن نحارب عشرات الالاف من الارهابين ما قولكم الان من نزول الجيش البلجيكي وجيوش اوروبا الشوارع من اجل 3 ارهابين لماذا اصابكم الخرس الان ولماذا لم تقولوا لهم ان الجيش مكانه حمايه الحدود والثكنات .
بالطبع لم تجرؤا علي النطق ولو بكلمه واحده وكيف تتكلمون عن اسيادكم واولياء نعمتكم
كل العالم يدين الحادث الارهابي ولكن لم يعربوا عن قلقهم من الاوضاع في بلجيكا ولم يحذوا رعاياهم من الذهاب اليها بالرغم من انهم ثلاثه ارهابين فقط تم قفل مطار بروكسيل وتم نقل الملك والملكه من القصر وانتشر الجيش والشرطه في الشوارع ولم نسمع احد ينطق.
فرض حظر التجول وقطعت الاتصالات وفرض حاله الطوارئ وحظر النشر ولم نسمع الكلمات الرنانه التي تنطلق كالمدفع عند حدوث اي شئ بمصر مثل حقوق الانسان والقمع وتقييد الحريات وحريه الصحافه لانهم يا ساده شعوب تحب بلدها ولا يوجد من يسخر من جيشه ولا عندهم باسم يوسف يستظرف ويسخر من جيشه يظهر مرتديا زي الجيش الامريكي يا باسم انت تعلم انك اراجوز هل يجرؤ مثلك الاعلي جيمس ستيوارت علي السخريه من جيشه بالطبع لا .علموكم اهانه جيشكم ويعلموا اولادهم قدسيه جيشوهم.
نحن نفعل ما تفعلون الم يقل ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا عن حقوق الانسان قال حينما يتعلق الموضوع بأمن بريطانيا لا تسألوني عن حقوق الانسان ونحن ايضا عندما يتعلق الامر بأمن مصر القومي لا احد يسألنا عن حقوق الانسان ونحن ان شاء الله مستمرون في محاربه الارهاب وقادرون عليه بأذن الله وقادرون علي الخونه في الداخل وفي الخارج وقادرون علي بناء هذا الوطن شئتم ام ابيتم.
اعانك الله سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي واعان الله جيش مصر وشرطتها.
ومليون تحيه لشعب مصر العظيم الفقير منه بالاخص الذي يساند البلد رغم ظروفهم الاجنماعيه الصعبه ولكن هذا هو شعب مصر العظيم.
اين انتم ايها النشطاء والنخبه المزعزمه لا اسكت الله لكم صوتا وارجو من الله ان يتم شفائكم علي خير من حاله البكم المؤقت الذي يصيبكم فقط حال الاحداث في الغرب