بقلم : هاني رشاد
طباخ السم بيدوقه هذا المثل ينطبق علي ما يحدث هذه الايام الارهاب يجتاح العالم.
هل سلم صناع الارهاب وممولوه من الارهاب هل سلمت تركيا الشريك الرئيسي لامريكا راعيه الارهاب الاولي في العالم وهل ستسلم امريكا نفسها من الارهاب فاحصد يا ارودغان ما صنعت يداك جزاء ما فعلت.
الان في اوروبا وبدأوا ببلجيكا وستاليها دولا اخري وقريبا جدا في امريكا هل نسيت يا اوباما كيف صنعت امريكا القاعده فانقلبت عليكم تعرف لماذا لان الارهابي لا دين ولا وطن له وستنقلب عليكم داعش كما انقلبت القاعده لنفس السبب ان ولائهم للمال فقط والغنيمه في الدول التي ساعدتموهم علي السيطره عليها اكبر بكثير مما اعطيتموهم.
فذقوا واشربوا من نفس الكأس الذي اذقتومونا منه ودائما ستكون كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي تدوي في اذانكم واذان شعوبكم التي ستثور عليكم كلما طالهم الارهاب وحصد ابنائهم كما يحصد ابنانا .تعاملتم مع كلمه الرئيس السيسي بمبدأ جحا ما دام بعيد عن بيتي خلاص وماذا الان والارهاب في بيوتكم ستنفضون وتطالبون بمحاربه الارهاب أأبنائكم اغلي من ابنانا حتي تتحركوا ولكن بفضل الله عز وجل عندنا جيش يحب الموت كما تحبون الحياه يتنمي الشهاده في كل وقت وقادر بفضل الله علي قهر الارهاب وممولوه.
اما انتم فجيوشكم مرتزقه تخشي الموت وتعشق الحياه.
فأعلموا سينتصر من يحب الموت علي من يعشق الحياه.
رساله الي كل ارهابي يفجر نفسه في جنود مسلمون بداعي الجهاد والشهاده والذهاب الي الجنه اسألك سؤال وتفكر وتدبر كلامي جيدا هل اميرك الذي البسك الحزام الناسف ليرسلك الي الجنه لا يحب هو الاخر الذهاب الي الجنه واذا كان يحب الجنه فلماذا لم يحتفظ لنفسه بحزام ناسف ليفجر نفسه ليذهب معك الي الجنه ولكنه لم ولن يفعل تعلم لماذا لانه يقبض ثمنك من اسياده وان كنت تظن انك شهيد بقتلك مسلم يدافع عن ارضه وعرضه ودينه فانت مخطئ انت قاتل ارهابي لان هذا الجيش يدافع عن الاسلام فابشرك ايها الارهابي ستقف امام الله العلي القدير بدم حرام لانك منتحر في سبيل اميرك وليس في سبيل الله.
الاسلام لم يأمرنا بالقتل ووالله لن يضيع الاسلام ولن تسقط مصر.
رساله الي اوباما وكل رعاه الارهاب في العالم كلما زاد ارهابكم كلما زاد اصرارنا واصطفافنا خلف بلدنا وكل شعب مصر جنودا فدا وطننا
