بقلم/ سعيد الزينى
انا فى حيرة اكاد ان اجن مما يحدث وبتكرار وكاننا لا نفهم
رشيد هرب وقت الثورة والفوضى ماشى ما كان فى دولة
والان الزند يهرب الى نفس الدولة بماذا تفسروا هذا
واين الدولة من هروبه لماذا لما اقالوا وزير العدل
لم يصدرو اسمه فى قائمة الممنوعين من السفر
الامارات التى اظهرت مساعدتها كثيرا ببيع الوهم للقيادات بانهم يقفون معنا بالتبرع بالاموال وبمجرد امريكا ما استمالت لهم وهددتهم او مالت مصالحهم
من متى العرب معنا بالرغم ان كل مصر فى التاريخ من اجلهم ضحت بارواح ابنائها وساعدتهم فى الاستقلال كل الدول العربية ساعدتهم مصر فى تحررهم ومساعدتهم اقتصاديا ويكفى بنائها على ايدى عمال ومصريين فى جميع المجالات
لن اقصد بكلماتى ان اعاير دولنا العربية ارجوا فهم قصدى كلامى عن الحكومات ليست الشعوب بالعكس الشعوب العربية تعشق القومية والعروبة ولكن بسياسة القادة لحقت بالشعوب العداء وهذا داء مقصود بين شعوبنا العربية الكراهية بيننا مثال حادثة مباراة مصر والجزائر فى السودان وما حدث من جماهير الجزائر سيناريو افسد وزاد نار الكراهية بين الشعبين العربيين ولكن فهمت الشعوب الان لعبة الكبار بيعتبروا شعوبهم دميات يلعبون بها وقت ما يحتاجون اللعب بها ولمصلحتهم وبسياسة كبيرتهم امريكا ومن ورائها اسرائيل
كيف تأوى الامارات امثال الزند ورشيد كيف عجبى “
انا اكاد اجن من تصرفات بعض الحكومات العربية هل معنا ام ضدنا
معنا بالاقوال والشعارات وملا يحتاجوننا ويستغيثوا بنا فى محنتكم يترقصون لمصلحتهم ويبوسوا الايادى للقيادات فى مصر حتى يحققون اغراضهم وعندما لا يجدوا مع مصر مصلحة يدوسوا عليها لعدو مصر ويبوعوها بابخس الاسعار …عجبى
ياسادة
ان اردنا العدل فكيف نجدة الا فى عدالة السماء
فلا امل فى عدل البشر وخاصة لما يكون رموز العدل يفقدونه
فكيف نحلم بالعدل واهل العدل يسرقون الرحمة من قلوبهم للناس
الذين يحلمون ويتعلقون باى امل يحقق لهم العدل فى عصر زاد فيه الظلم والقهر
لك الله يامصر
وللمصريين مشاهدة مسرحية “فساد بلا حدود”
