متابعة – رياض حجازي
.
ان السياسات العالمية لا ترسمها الدول الكبرى فحسب بل هناك ما هو أعمق و أقوى و هو المنظمات السرية و على رأسها البيلدربيرغ التي تمثل الحكومة العالمية الخفية. يصفها الباحث دانييل استولين في كتابه القصة الحقيقية لمجموعة البيلدربيرغ قائلا
انها حكومة ظل عالمية…تهددنا بأخذ حقنا في توجيه مصيرنا و ذلك بخلق واقع مزعج
تأسست البيلدربيرغ سنة 1954 على يد الأمير الهولندي برنارد و اسمها مأخوذ من اسم الفندق الذي كان مقرا لأول اجتماع للمنظمة و يقع في أووستربييك بهولندا. و قد ساعد على تأسيس المنظمة أيضا المخابرات الأمريكية عندما أصبح وولتر بيدل سميث مديرا للسي آي اي سنة 1950
منذ سنة 1954 استمرت اجتماعات البيلدربيرغ مرة كل سنة بدعوة خاصة للأعضاء الذين يراد لهم أن يحضروا و عادة ما يكون الاجتماع السنوي في مدينة صغيرة أو قرية في أوروبا حيث يكون الاجتماع مغلقا و يمنع الاعلام من تغطية الحدث بسبب الطبيعة السرية للمنظمة. و يكون ثلثا المشاركين من أوروبا و الثلث الباقي من الولايات المتحدة يمثلون نخبة العالم من رجال الأعمال و الأبناك و أباطرة الاعلام و الصناعة و التجارة و رجال السياسة البارزين. تحدد لائحة المدعوين لجنة ستيرينغ التي تنص على التالي
ان الضيوف المدعوين يجب أن يأتوا فرادى ليس معهم لا زوجات و لا أزواج و لا أصدقاء أو صديقات. لا يمكن للمرافقين الشخصيين (ومنهم حراس الأمن أن يحضروا الاجتماعات و يجب أن يأكلوا في قاعة منفصلة. ان الضيوف ممنوعون بشكل واضح من الادلاء بأي تصريحات للصحفيين و التحدث عما يدور في الاجتماعات. و يجب على الحكومات المستضيفة أن توفر الحماية الكاملة للاجتماعات من كل المتطفلين
و على هذا الأساس أصبحت مؤخرا تعطى أوامر لاطلاق النار على كل من يقترب من مقر الاجتماع أو يحاول اختراقه و لو بدافع الفضول. و بسبب هذا التعتيم الشديد لا يعرف بالضبط ما الذي يناقش في الاجتماعات أو ما الذي يقرر و كل ما أمكن تسريبه الى حد الآن هو أسماء بعض المشاركين فقط. و عندما يكون الاجتماع السنوي في الولايات المتحدة يكون الممول هو عائلة روكفلر الماسونية علما أن معظم الأعضاء يكونون اما من اليهود أو الماسون
و تشير لجنة ستيرينغ أيضا الى أن ثلث المدعوين يجب أن يكونوا من السياسيين أما البقية فمن المجالات المذكورة سابقا. و عادة ما يتراوح عدد المدعوين ما بين 80 و 130 شخصا حيث يكون الثمانون عضوا دائمين و البقية يدعون حسب الحاجة اليهم
و أبرز الأهداف لدى نادي البيلدربيرغ هو اقامة حكومة عالمية موحدة لها جيش واحد و عملة واحدة يصدرها بنك عالمي واحد سيكون هو البنك الدولي. و من أهدافها أيضا
التحكم في الرأي العام عن طريق ما يسمى بالتحكم بالعقل
انشاء نظام اجتماعي طبقي يتكون فقط من الحكام و الخدم بحيث لا مكان فيه للطبقة المتوسطة
انشاء مجتمع عالمي يكون فيه الثراء و النمو الاقتصادي للنخبة الحاكمة فقط
اثارة دائمة للأزمات و الحروب
التحكم المطلق في البرامج التعليمية
وضع سياسة عالمية واحدة تطبق على الجميع و استخدام الأمم المتحدة لفرض هاته السياسة
توسيع أدوار النافطا و منظمة التجارة العالمية
تحويل الناتو الى جيش عالمي
فرض نظام قانوني موحد على العالم
و من المنظمات الشريكة للبيلدربيرغ نجد كلا من مجلس العلاقات الخارجية و اللجنة الثلاثية و سنفرد لهما حيزا خاصا من الموقع ان شاء الله
اجتماع البيلدربيرغ لسنة 2003
انعقد في مدينة واتفورد البريطانية و ضم 140 مشاركا من 21 دولة و أبرزهم
هنري دو كاستري – مدير عام مجموعة أكسا المالية
جوزف آكيرمان – الرئيس التنفيذي لمجموعة تأمينات زوريخ
آسلي آيدينتاشباش – صحفي بجريدة ميلييت التركية العلمانية
علي باباجان – نائب رئيس الوزراء في تركيا
ايد بولز – مساعد وزير المالية البريطاني
فرانشيسكو بينتو بالسيماو – رئيس مجموعة امبريسا المالكة لشبكة قنوات سيك البرتغالية
خوسي مانويل باروسو – رئيس المفوضية الأوروبية
فرانكو بيرنابي – الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات ايطاليا
جيف بيزوس – مؤسس و مدير موقع أمازون
كارل بيلت – وزير الخارجية السويدي
أنديرس بورغ – وزير المالية السويدي
جون فرونسوا فان بوكسمير – الرئيس التنفيذي لشركة هاينيكن لانتاج البيرة
بيتر كارينغتون – الرئيس الشرفي السابق لاجتماعات البيلدربيرغ
بيارني كوريدون – وزير المالية الدانماركي
اتيان دافينيون – وزير الدولة البلجيكي و الرئيس السابق لاجتماعات البيلدربيرغ
ايسبن بارث آيدي – وزير الخارجية النرويجي
مايكل ايفانز – نائب المدير التنفيذي لبنك غولدمان-ساكس
فرونسوا فيلون – رئيس وزراء فرنسا سابقا
دونالد غراهام – المدير التنفيذي لمجموعة واشنطون بوست
ليلي غروبر – صحفية بالقناة السابعة الايطالية
لويس دي غويندوس – وزير الاقتصاد و التنافسية الاسباني
سيمون هنري – المدير التنفيذي لشركة شيل
طوماس جوردان – رئيس مجلس ادارة البنك الوطني السويسري
هنري كيسينجر – السياسي الأمريكي الصهيوني الشهير
كلاس كنوت – مدير البنك الهولندي
كريستين لاغارد – مديرة صندوق النقد الدولي
بيتر لوشر – المدير التنفيذي لشركة سيمنس
جيسيكا ماتيوز – رئيسة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
جون ميكليثويت – رئيس تجرير جريدة الايكونوميست
ماريو مونتي – رئيس وزراء ايطاليا
كريغ موندي – كبير مستشاري شركة مايكروسوفت
الملكة بياتريس – ملكة هولندا
جورج أوزبورن – وزير المالية البريطاني
سولي أوزيل – صحفي بارز بجريدة هابرتورك التركية العلمانية
ديفيد بترايوس – رئيس الجيش الأمريكي المتقاعد
باولو بورتاش – وزير الخارجية البرتغالي
ياتشيك روستوفسكي – وزير المالية و نائب رئيس وزراء بولونيا
مارك رووت – رئيس وزراء هولندا
ايريك شميت – المدير التنفيذي لشركة غوغل
جون دومينيك سينار – المدير التنفيذي لشركة ميشلين
يوطا أوربيلاينن – وزير المالية الفنلندي
ديفيد رايت – نائب الرئيس التنفيذي لبنك باركليز
.
المصدر
تاريخ كاذب