كتبت_ أسماء محمود
قد ضبط علماء القراءات الأسانيد التي وصلت إليهم عن طريقها ضبطاً محكماً وقسموا الأسانيد إلي أربعة أقسام ، قراءة ورواية وطريق ووجه ، فالقراءة ماكان الخلاف فيها لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو الأربعة عشر أو نحوهم ،واتفقت عليهم الروايات والطرق ، واشطرت أهل العلم بقبول القراءة ثلاث شروط نص عليهم ابن الجزري (النشر في القراءات العشر) فقال.. قراءة وافقت العربية ولو بوجه والتي وافقت المصاحف العثمانية إحتمالاً وقد صح سندها في تلك المصاحف لحد التواتر والتي لا يجوز ردها أو التشكيك فيها ولا يحل إنكارها وإنما هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم ووجب علي الناس قبولها ،والتواتر شرط أساسي في صحة نقل القرآن لأنه من المعلوم أن القرآن الكريم قد نُقل إلينا كاملاً بالتواتر.