اخبار عربية وعالميةاسليدر

مساعدة الملا روحاني في شؤون المرأة تعترف: تم إعدام جميع رجال قرية في محافظه سيستان وبلوشستان

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
بعد ما أصبح روحاني رئيس الجمهورية للديكتاتورية الدينية قبل سنتين ونصف السنة كان يدعي بأنه ينتهج الإعتدال والوسطية. الا أن حصيلة أدائه الحكومي لقرابة 2300 إعدام تبين الوجه الحقيقي للنظام برمته و رئيسه المخادع روحاني.
وفي هذا المجال فقد كتبت منظمة العفوالدولية في تقريرها السنوي الذي صدر هذا الأسبوع تقول إن محاكمات غيرعادلة…تؤدي في بعض الحالات إلى إصداراحكام بالإعدام مستمرة… كما مارست المحكمة حكم الإعدام على طيف واسع من الجرائم. كما أعدم العديد من السجناء بمن فيهم على الأقل 4 من المراهقين المذنبين.
ويضيف التقرير أن العديد من المحاكمات التي أدت بعضها إلى حكم الإعدام كانت غيرعادلة للغاية. وكان المتهم قبل المحاكمة في الحجز غالبا لأسابيع او أشهر دون إمكانية الحصول على محاميه او عائلته و تم اجباره على كتابة او توقيع «إعترافات» حيث استفيد منها بمثابة الأدلة الرئيسية أمامهم في محكمة غيرعادلة.
والمأساة في إيران وصلت الى حد دفعت مساعدة الملا روحاني في شؤون المرأة والأسرة، شهيندخت مولاوردي، للاعتراف حيث كشفت بصريح العبارة يوم الثلاثاء 23 فبراير الجاري في مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء «مهر» الحكومية، عن سجل نظام الملالي الإجرامي وأبعاد الإعدامات غيرالمسبوقة فيه وقالت: «لدينا قرية في محافظة سيستان وبلوشستان اُعدم جميع رجالها». وأضافت: « اذا ارتكب رب البيت خلافا، فتسري العقوبة على زوجته وأبنائه» وهناك حالات عديدة تؤكد أن رجل البيت اودع السجن لأسباب مخدرات أو أية جريمة أخرى وصودرت أمواله بموجب القانون بينما شقة صغيرة هي مأوى لزوجته وأبنائه… والعائلة التي كانت تمتلك شقة فقط تم مصادرتها ولا ينتبهون أساسا كيف تعيش هذه المرأة مع 3 من أولادها؟»
وهذا نفس الإعدامات التى أكد روحاني دجلاً في تأييدها: «عندما شخص محكوم عليه بالإعدام …في اية حالة حكم عليه القانون ويعاقب ولا علاقة لنا. إما قانون الهي او نفس القانون الذي صادق عليه البرلمان المتعلق للشعب ونحن مجرد منفذون».

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى