بقلم / خالد الترامسي
أيها الملك السعيد المزهو بجيشه
ماذا بعد بلوغ العمر أرزله
أيها الملك القعيد ف ثوبه
الحرب مقتلة وتقتل نفسك
اليوم يوم الله وليس يومك
فاظفر مراد الله فالحكمة باقية
واليمن فخ فلتسألني أنا مصر
كم من شبابي ذاق مرارة الموت
كم من نسائي ترملت
كم أم ماتت بكاءا علي ولدها
الزهو أخذ ناصر لنار مستعر
فغرور أحلامه قتلتني بلا هدف
ضحك عليه الغرب بملك العرب
ضحكوا عليه برسمه بطلا للأمة
وطئت قدمه يمن العنب
وزاغت أحلامه سوريا أرض البلح
فما طال عنبا وما أشتم رائحة البلح
لم نأخذ غير حصاد الموتي
لم نأخذ غير الفوضي
وتأخر نبتك يا عودي
أفهمت الدرس أوعيت الهم
أم أنك تفرح بالدم
والله أحسبك علي خير
ما عادت أمة خير أنام الله في خير
بل زادت أوجاع الأمة أضعافا قد تبلغ عشر
والخير ممسوك تحت قدميك
أموالك تعطيها لغربك بترولا
وتعود إليك لترسم أهوالا
تأتيك سلاحا فتاكا
يرتد عليك ليقتلك
فلتحمي نفسك من شر
إقترب إليك ليسقطك في بحر الدم
الأرض عندك تحتاج لأسد مغوار
يفترس من تطأ أقدامه أرض المختار
مقرن مقرونا بصفات من يملك در
يعرفه الغرب ويكرهه
أقصاه الغرب ليقصيك
وإشارة إقصاءك تقسيمك
وخزانة أسرار أرض الحرمين ضيعت بجهلك
جمدت بجهلك من يملك مفتاح رخاءك
طيارا يمتلك فراسة سيسي
ولتعلم أن الغرب إرتعد بمقرن
وسيأتي رغما عنك
فالعقل يقول أنه حق
فلترحم وطنك من نار
ولتنجي بنفسك من عذابات القبر
ولتنجي بنفسك من حسابات تاريخ مر