الأدب و الأدباء

خواطر رقم “٦” ذهب إلي فرائسه محتار

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / خالد الترامسي
ذهب إلي فرائسه محتار
فعلام يبدأ بالأول أم بالعاشر
وقف وكأن عيونه طقت من نار
فشجونه نحو الدم تملئ أنهار
والدم بخسا تتقاطفه الأصهار
من حلموا غزو الأغيار
الأن وقد أخذوا بدل الفرصة عشر
فرعونة قومي صنعت منا وقودا للنار
جعلونا مثالا لخراب الدار
من بعد الأمن الغامر صار
الواحد فينا يمشي مرتعدا في قلب الدار
بالأمس كنا نزهوا بأنا أحرار
يشق الواحد فيناصحراءه ليل نهار
لم يعبأ قطاع الطرق الفجار
شكنا نسهر حتي الفجر
لكن وطني ما عاد الوطن المختار
وطن سلم نفسه لدمار
في ليبيا دماء تسيل كالأنهار
وبلاد الشام طائرات تقتل أطفالا أطهار
ويمن ما زال يعيش في تناحر
وكأن المذهب يغلق أفاق الأنوار
وتونس الخضراء تتقارب من خط النار
وانسلخت تهديدات لسعود البار
من وطد أمن من نشر الخير
بات الواحد فينا في حيرة توهج نار
ماذا يحدث للأمة من قالوا عنها خير الأطهار
تري أسيأتي وقتا للخير ؟!
أم أن سنظل كالأغيار ؟!
فلتتمرد وطني أمام فتورك المعهود
ولترمي جزوة نارك في وجه يهود
ولتنفض منك سواد حبات العنقود
ولتنفض منك سواد حبات العنقود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى