اسليدرعالم الفنمشاهير الفن

وش السعد تصريح بخروج محمد سعد من الجنة

احجز مساحتك الاعلانية

كـــتــــب / رؤوف قــــنــــش

من المعروف أن الصعود للقمة صعب والحفاظ عليها يكون فى منتهى الصعوبة ليس فى مجال الفن فقط ولكن فى كل المجالات والتخصصات تعلمنا أن الطعام والوقود أشياء قابلة للنفاذ مع مرور الوقت وتعاقب الأعوام والقرون والمعلومات باقية بل متزايدة متكاثرة لأبعد الحدود .

محمد سعد فنان سينمائى لة جمهورة بدأ كومارسا صغيرا يحمل فى كلماتة وحركاتة وكيفة فتح المطاوى وكيفية التعامل مع المجرمين وتعددت الأدوار الرتيبة الغير مجددة الحركات واحدة الصوت واحد الهدف والمضمون واحد لاجديد يذكر ولكن القديم هو الذى يعاد والجمهور يصفق ويهلل فرحا بهذا الفنان وش السعد ليس اسم فيلم جديد ولكنة اسم لبرنامج يقوم ببطولتة بنفس الصوت والحركات ساعة ونصف ضيفا على الجماهير فهل كان ضيفا خفيف الظل أم كان ضيفا ثقيل ودمة ليس بالخفيف تعالوا نستطلع الأراء حول برنامج وش السعد وتأثيرة على الرأى العام وهل قام بالدور المنوط بة وتقديم رسالة قوية توثر فى المشاهدين وتعديل الخطأ إلى صواب أم أنة لم يؤدى الرسالة كما يجب وأثر بالسلب على الرأى العام وأصاب الأسر بحالة من الإستياء الشديد تعالوا نقترب من الجمهور ونعرف رأيهم فيما قدمة وش السعد محمد سعد .

البداية عند الأستاذ شريف توكل مدرس تاريخ يقول البرنامج يساعد على نشر الإسفاف في المجتمع ولا يوجد من وراءه اي هدف او اي إستفاده . لدينا اشرف عبد الباقي الذي اعاد التفاف الأسره حول التلفاز يشاهدون شباب ورجال المستقبل وهم يقدمون فنا ذو طبيعة خاصه ويقدمون غاية وحكمه وقال اما الأخر محمد سعد لم نجد منه الا حركات القرود والتنطيط من مقعد لمائده وغير ذلك برنامج تستحي الأسر ان تلتف حوله وأضاف كفانا اسفافا نريد مجتمعا ذو خلق رفيع الحل في يد المجتمع فاذا التف المجتمع حول البرامج المسفه والأفلام الهابطه فانه يساعد على نشرها ويساعد المنتجين على انتاجها وطالب لابد ان يقاطع المجتمع هذه البرامج المسفه حتى تتوقف القنوات التي تلهث وراء الربح عن انتاجها او رعايتها وأضاف الحل يكمن فينا فهل نستطيع ؟ وقال للأسف غابت التربية والأخلاق في نفوس اطفالنا وشبابنا فالطفل يذهب لمدرسته في الصباح ويعود منها يلتقفه ايدي الدروس الخصوصيه يعود لمنزله يكتب واجباته وهو مهلك القوى ثم ينام دون ان يرى احد والديه اللذان يلهثان وراء لقمة العيش والصراع مع الظروف الاقتصاديه الحاليه دون ان يراعي الطفل اخلاقيا وادبيا وتربويا فيصبح عقل الطفل مهيئ لإستقبال اخلاقه ومبادئه من خارج البيت فيكون شابا فاسدا ثم رجل دون مبادئء او اخلاق وقال يحاول الطفل والشاب اتخاذ مثله الاعلى من تلفاز او مباراة او اصدقاء السوء ولذلك يلتفون حول البرامج الهابطه والأفلام السفيهه يحاولون إستخراج كلمات نابيه او مصطلحات جديده يظهرون بها ثقافتهم الرديئه وطالب فى النهاية لابد ان تجتمع الأسرة مرة آخرى وان يكون الأب هو المسئول عن الرعايه ويكون ممسكا بزمام الامور .

وتقول الأستاذة دينا السعيد محررة صحفية فى جريدة فكرة الالكترونية طبعا أنا مع توقف البرنامج لأنه مليئ بكمية الإسفاف والإبتذال التى لا تليق بعين المشاهد وأضافت كنت احب محمد سعد ولكن بعد رؤية هذا البرنامج فهو نهاية لكل تاريخه الفنى وتساءلت الدولة قررت وقف برنامج ممكن لخيرى رمضان وتركت برنامج وش السعد مع ان وش السعد هو الخطر الأكبر على شبابنا واطفالنا وتعجبت قائلة ( ليه بقت برامج الفنانين موضة ) على فكرة المذيعين مخلصوش بالعكس فى شباب كتير زى الفل وتقدر تقدم مادة كويسة وحذرت الخطر بدأ بالفعل الأطفال والشباب افلام السبكى واغانى المهرجانات وضيف عليهم كمان برامج الإبتذال ووصفتة بالدمار الشامل أصبحت فى تصرفاتنا وأفعالنا وفى النهاية قالت الذوق العام الجيد تاه وسط هذا الإسفاف .

الأستاذ عصام المتولى طالب فى كلية الإعلام ومحرر صحفى يقول ساعة ونصف مضمونها درس مكثف في شرح كيفية التحرش اللفظي والحسي، واختيار الألفاظ البذيئة ليلتقطها الشباب ويستخدمونها في التحرش. وأضاف في هذا البرنامج ارتفع سقف الإسفاف كما لم يرتفع من قبل، وعندما شاهدت ردود الفعل الغاضبة والسلبية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع القناة MBC مصر على الإنترنت، تيقنت أن القناة لن توقف هذا البرنامج، لأنني أؤمن أن هذه القنوات لا تهدف إلى الربح المادي في المقام الأول، وإنما تهدف لهدم قيم المجتمع وثوابته، بل والقضاء على ما تبقى لنا من خير فضائل. وقال لقد قدمت اقتراحاً للدكتورة/ ثريا البدوي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة لإطلاق مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت رعايتها، تشكل ضغطاً على القنوات التي تنتج أو تذيع مثل هذه البرامج لكي تتوقف، وبإذن الله سوف نطلق هذه المبادرة في القريب العاجل. وفي النهاية دعى أجهزة الدولة للتدخل السريع لحماية المجتمع من مثل هذه البرامج التي من شأنها أن تضر بالشباب والنشئ، وتحضهم على البذاءة والخروج على آداب المجتمع وثوابته.

وتقول الأستاذة نجوى زلطة رئيسة هيئة إنتاجية بشركة مصر لتأمينات الحياة أنا مش شايفه فيها سعد وفين السعد هذا البرنامج فاشل بكل صوره ومفاهيمه ولايهدف الى أدنى الأمور وأضافت هذا البرنامج ما هو إلا تضييع وقت لأن عندنا متسع كبير من الوقت للتفاهات ولا اعلم لماذا هذا التحدى من المسئوليين فى هذه القناه ؟ الا اذا كان هناك مايمنع على عدم حذفه تدخل سياسه عليا ولمصلحة من ؟ وتساءلت أين دور الرقابه من كل هذا ؟ وللأسف الشديد هناك نوعيه كبيرة تتسابق على مشاهدة هذه النوعيه من البرامج وتساءلت أيضا أين قنوات زمان المحترمه من زمن الثمانينات ؟ والتى لم تترك صغيره ولاكبيره الا وراقبها المسئولين حتى الإعلانات كانت محترمه لانجد مايحرج اب او ام امام أولادها من مشاهدة اشياء غريبه وخادشه للحياء وقالت عوده للزمن الجميل فى كل شئ الذى نفتقدة الأن وفى النهاية تمنت ان نعود للأفضل وهو زماننا الماضى الجميل بكل مايحمل من معنى فى كل شئ .

الأستاذة شيماء محمد طالبة تقول اولا انا لا أري في محمد سعد كممثل سوي الهذل والمسخ وهوجة البرامج التي قدمها الفنانون معظمها للربح والإعلانات وغير هادفة ولكن اضاف برنامج وش السعد مزيدا من الإسفاف وافسد الذوق العام و خذلنا نحن كمصريين ان يعبر عن الشخصية المصرية مثل هذا الممثل الذي فقد صوابه وتخطي مرحلة القذارة في انتقاء الألفاظ والكلام ليقدم لنا هذا البرنامج التافه الذي يعتبر سبة لكل مصري محترم وقالت انا مع وقف هذا البرنامج ولا اسمح له بحلقة اخري حتي نحكم بوقفه نهائيا ام لا وأضافت وان اصرت إدارة القناة علي بث هذا البرنامج لابد ان يكون هناك رد قوى وهو إغلاق القناة نهائيا .

ويقول الأستاذ احمد عزازى مثل هذه البرامج تأخذ مساحة أكبر من حجمها في الإعلام وأن كانت الصورة الذهنية للمشاهد عن الإذاعة والتلفزيون تتجه صوب برامج المنوعات وبالتالي زيادة العائدات الناتجة من الإعلانات الكثيرة وقال المشكلة الأكبر أن القائمين عليها ليسوا من مقدمي برامج بل نجوم شباك أي لهم جمهور كبير يرتبط بهم مثل وش السعد للمثل محمد سعد الذي أصبح حديث الصباح والمساء عند المصريين نظراً لأنه يخالف كل القيم والعادات والتقاليد التي نتميز بها خصوصاً أنه أعتمد في الحلقة الأولي علي الإثارة بوجود هيفاء وهبي وأضاف الشئ المدهش أن هناك أزمة أخلاق يطالبون الشباب بعدم التحرش في الوقت الذي تكون فيه هذه البرامج الداعم الأساسي للتحرش أما عن قرار المنع فلن يتم المنع من القناة إلا في حالة واحدة انسحاب المعلنين وهذا لم يحدث وستكون الحلقة القادمة هي الأعلي من حيث نسبة المشاهدة كما فعلت قناة النهار من قبل مع برنامج صبايا الخير وفى النهاية قال أما عن كونه هادف أم لا فالسطور السابقة ترد عن السؤال.

الأستاذة حنان مصطفى تقول للأسف عندما شاهدت اعلانات البرنامج أصيبت بصدمة وأحسست أن هناك خطر قادم حيال هذا البرنامج وجدت فية اى كلام بيتقال على المسرح وهلفطه وضرب قلت يمكن شوا استعراضي وهيتعدل الحال ولكن للأسف ظل البرنامج بسخافته واللى مقدرش اكون موجودة وولادى بنتفرج عليه سوا بسبب الفاظه وطريقته اللى بيتغابى بيها وأضافت لو تركنا أولادنا يتفرجو عليه من غير توعيه دائمة ان طريقته واسلوبه والكلام اللى بيقولة دة مرفوض أولادنا هيطلعوا والعياذ بالله عندهم بلاده ف الإحساس وقلة ذوق وعدم فهم جيد لديننا وعادتنا وتقاليدنا وأشارت البرنامج لازم يتوقف ويتحاسب اللى سمح له بالطريقه والاستخفاف ده انا عايزة اعرف هو مافيش رقابه يعنى البرنامج يتعمل ومحمد سعد لوحده ياخد 16مليون جنيه علشان اولادنا يتعلموا منه الفاظ لا يصح أن يسموعها ….وتساءلت أين المسئولين عن هذة النوعية من البرامج وشددت البرنامج يتوقف واكيد هيحصل بسبب الضغط الجماهيرى اللى بتطالب بوقفه لكن فى العموم لازم يكون فية رقابه على البرامج وكذا الأفلام والمسلسلات .

وتقول الصحفية سحر جويلى للأسف الإسفاف اصبح نهج لكسب المال في الميديا المصريه ولكن الحمدلله ان هناك مجموعه ليست بقليله من الشعب يرفضها ويحاول ان يتمسك بالأخلاق والمبادئ ويريد ان يفلتر الذوق العام وأضافت برنامج وش السعد ليس برنامج تلفزيوني ولكن برنامج مفسد ارفضه بكل ما أوتيت من قوة ولكل برنامج ينشر فقر اخلاقي يقتحم منازلنا وعقول اولادنا وطالبت بوقف هذا البرنامج ونطالب القناة المسؤلة عن بثه ان تحترم تقاليدنا وعادتنا واخلاقنا وإلا سوف نشن عليها حمله مقاطعه لها وإسقاطها من اجهزة استقبالنا وندلتها من اي جهاز في منازلنا وقالت فى النهاية نحن نريد ان نرتقي بالذوق العام وليس بالاسفاف العام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى