كتب حمادة عبد الهادي
اسلك طريقا طويلة من قريتي الي المركز ثم الي المحافظة ثم الي الجامعة استيقظ قبل افراخ الحمام واطير الي جامعة في أول يوم جامعي مملوء بالأمل والرغبة اسلك طريق العلم بعد رحلة قصيرة من طريق العمل خلال إجازة نصف العام ولكن كل أحلامي الوردية وامالي الخضراء تزبل وتموت علي أبواب الرتين اليومي ولم يحضر أحد وكان الوزارة تتاخذ قرار ببدا الدراسة للعاملين اول ثم يلحق بهم بأسبوع الطلاب والغريب أن أغلب وكثير من اساتذة الجامعة لا يبدون الدراسة إلا في ثاني أسبوع وكان أول أسبوع إجازة من الطلاب للعاملين في الجامعة رد على الإجازة الصغره فمن المسؤول عن تلك المدة الطالب أم الدكتور أم الروتين
حمي الله مصر وطلابها
15/2/2016