الاسلاميات

داود و سليمان

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – رياض حجازي

توفي طالوت و أصبح داود ملكاً ، انزل الله عليه الزبور كتاباً بعد التوراة ، علّمه أشياء كثيرة ، علمه لغة الطيور ، و منحه صوتاً جميلاً مؤثراً .
وكان داود عليه السلام أشقر الشعر أزرق العينين
ألانَ الله له الحديد . . وكان داود يصنع من الحديد دروعاً للمجاهدين في سبيل الله، ويعيش من كسب يده رغم كونه ملكا.
كان داود اذا رتّل الزبور ، استجابت له الطيور فراحت تسبح لله ، و استجابت الجبال ايضاً .
وكان داود حاكماً عادلاً ، كان يحكم بين الناس بشريعة الله ، و كان المظلوم يأخذ حقه كاملاً ، لهذا عاش الناس في سعادة.
وكانت ثمرة طاعة الله، فقد عادت العزة والكرامة لبني إسرائيل مرة أخرى، عندما عادوا هم لدينهم وأقاموا الشرع وجاهدوا الكفار والمشركين
حكم داووُد ابن يسى على إسرائيل وكان عمرَهُ آنذاك 40 سنة. حَكَمَ داووُد لمدة 7 سنين في حبرون، و 33 سنة في اورشليم، إستطاع خلال هذه الفترة بإقامة مملكة قوية لبني إسرائيل في أرض الشام
مات داوُود في عمر كبير، وأستلم إبنه سليمان الحكم من بعده.
آتى الله سليمان العلم والحكمة وعلمه منطق الطير والحيوانات وسخر له الرياح والجن.
ووصلت في عهده دولة بني إسرائيل الإسلامية إلى أقصى إتساعها، وتمكن من توسيع سلطانه عبر التزواج مع عدد من بنات ملوك الممالك المجاورة مثل إبنة الفرعون المصري وأعتبر الزواج حلفا سياسيا بين مملكة إسرائيل ومصر.
إزدهرت مملكة إسرائيل بسبب العلاقات التجارية والسياسية مع هذه الممالك وجاء جميع ملوك الأرض لتستمع لحكمة سليمان وتتعلم منه وكانوا يأتونه بالذهب والهدايا كل سنة.
توفي سليمان بعد أربعين سنة من الحكم، وبموته بدأت مملكة إسرائيل في الإنقسام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى