مقالات واراء

متى ستحرر فلسطين ؟

احجز مساحتك الاعلانية
بقلم :شيماء اليوسف
لا تزال القضيه الفلسطينيه هي الثوره المشتعله بين الغرب الإمبريالي الصهيوني والشرق العربي المسلم ليكن الحراك الحالي على كافة الأصعده العالميه والدوليه ما هو الإ جمرات يقذفها (العالم الخفي ) ليخفق فينا حسن التصرف والتآزم تجاه قضايانا .
فكل عمل إرهابي مرسوم بدقه متقنه محصنه الخطأ في وقت ومكان محددين كانت تلك دراسه محنكه لحكماء صهيون تنفيذا لبروتوكولات المذهب الشيطاني وأيدولوجيته الذي من شأنه السيطره على العالم لتسوده حكومه واحده وقد تأسس على يد (وايزهاوبت) أستاذ علم اللاهوت في جامعة (أنفولدشتات) منذ عام ١٧٧٠والذي قال أن الجوبيم قاصدا الجماهير غير اليهود ليس لهم حق العيش بسلام .
وقد وردت استشهادات من التاريخ تؤكد تحرير فلسطين سيكون على متن عام ٢٠٢٢ م ليست الدهشه في إقتراب موعد هذا اليوم لكن تبقى النصوص الخفيه وراء هذا الرقم ! وما جاء ذكره هنا ليس نظير لهو أو عبث ولا هي مجرد تنبؤات فارغه بل هي حقائق نوردها إليكم في حروف فهؤلاء الذين يدنثوا العالم ويتناغموا على أوتار دماء العرب بالقدس ليسوا هم يهود بني إسرائيل أبناء يعقوب واخوة يوسف عليهما السلام ‘ بل هم جماعات لا تدين بأي دين مكونون من العالم شرقه وغربه كما وصفهم واليم جار بأبناء الشيطان وكما نصفهم نحن بعبدة إبليس الملعون .
يتبدى واضحا محو صورة الأقصى من أذهان العرب وافهامنا أنه قبة الصخره حتى يمحو من ذواكرنا أساسا يليه مجمل الأنفاق التي حفرهتا الصهيونيه تشير بقرب إنتهائهم هدما بالأقصى وبناءا بالهيكل المزعوم والدليل على ذلك تتال الأحداث الإجراميه المدبرة الصنيع لم تنطلق هباءا منثورا وخاصة على الحدود العربيه كحادثة الطائره الروسيه بمصر وتفجيرات تونس والدواعش في ليبيا وسوريا والعراق وإثارة الفتن فيما بين إيران والسعوديه وقد سبقها حادثة شارل ايبدو وليلة باريس الداميه كل هذا وغيره يقع في كف (العالم الخفي ) .
قال أينشتين قديما: إن الحرب القادمه حرب تقودها الحجاره وتفنى قبلها أسلحة الدمار الشامل وهذا يشير إلى نشوب حرب عالميه ثالثه يعود فيها الصراع بين المعسكرين الغربي الرأسمالي والشرقي الإشتراكي ينتهي فيهما الصراع النووي والذري وتبدأ أحداث تلك الحرب من سوريا نعم سيدي القارئ فكافة المؤشرات الحاليه تؤكد ذلك بينما تعتبر سوريا المكان الذي تأسست فيه منظمة الفرسان الصليبيه والتي عرفت فيما بعدبجمعية (فرسان المعبد ) بنيويورك التي قتلت وليام مورغان عام ١٨٢٦ لما أفشاه من مخططات النوريين وهدفهم النهائي للعالم وقد قتله (هوارد )وقد قدم تقريرا للجمعيه شارحا فيه تفاصيل كيفية تنفيذ حكم الإعدام .
إن الروايه السخيفه التي تقصها أمريكا مرارا وتكرارا بأن مرتكبي الأعمال الإجراميه جماعه إرهابيه مجهوله كذبه فهي على علم كاف بالمجرم الحقيقي فلم يقل ترامب عدك دخول المسلمين أمريكا عقب تفجيرات تمت بأحدى الولايات خارجه عن ظهر قلب ‘ لكن مهما حاول العالم الخفي ان يحجب كافة الحقائق عنا لكنه عاجلا أم أجلا سينكشف .
صورة ‏شيماء اليوسف‏.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى