الأدب و الأدباء

قصيدة: يا لها من كنوز ..

احجز مساحتك الاعلانية

كلمات ( طارق فريد ..كاتب وشاعر )

أحن الي الماضي
الي اصحابي القدامي
الي شبابي
الي حبيبتي السرية
حيث لا علاقة
غير الابتسامة والحياءِ
الي أعمدة النور
وأوراق الشجر المتصابي
على أوراقي
الي نخلات الكبرياءِ
والعذارى اللاتي
يقفن او يجلسن
في الشرفاتِ
الي اللعبِ
بين الازقة والحاراتِ
اشتقت لسماع بائع الحليب
وصوت المُنادي
والمسحراتي
حتى البيوت المهجورة
والقصص المبتورة
والخزعبلاتِ
اشتقت لريف كنت أحياه
وصار منبوذاً كالماضي
اشتقت لحافلة كان يغسلها
سائقها قبل ان تنطلق ساعاتي
ولشاب كان يقف ليُجلس امرأة
او فتاة في حـياءِ..
ذهبت الان كل جميلاتي
وبقت اصواتها انشودة
وذكرى لاحلي ايام حياتي
وتارة أهيم
استرجع الحب القديم مع حليم
وتارة تشدوني ام كلثوم بذكريات
وكانها كانت تعرف ان اليوم آت
فأهرب منها الي فايزة
فتستقبلني نجاة
وفي الصباح افيق
على صوت فيروز
يالها من كنوز ..
قناطير من السعادة كانت تلفني
صغائر الامور كانت تسعدني
مابالي اليوم صرتُ جشعأ ! .. ( طارق فريد)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى