اخبار عربية وعالميةاسليدر

الكنيسة البريطانية تتضامن مع المقاومة.. والأسقف الأعظم يدين الهجمات على اللاجئين الإيرانيين في العراق

احجز مساحتك الاعلانية

12642852_1731076067111559_370702076033222556_n12548883_1731076063778226_5414408035368085281_n12572940_1731076060444893_9068241649423871941_nكتب – أمير ماجد
مقطع فيديو من مريم رجوي في لقاء قادة الكنيسة البريطانية البارزين
https://youtu.be/Y6BvUUxmZ0I
يوم الأربعاء 20 يناير 2016 التقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مقر اقامتها في اوفيرسوراواز (شمالي باريس) باثنين من القادة المسيحيين البارزين من الكنيسة البريطانية صاحب السيادة جان بريتشارد اسقف دورهام وصاحب السيادة آدرين نيومن اسقف استبني.
وأكدت السيدة رجوي في اللقاء: ان علاقتنا مع أتباع الديانات والمذاهب المختلفة تلتقي في مواجهة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران التي تمارس أبشع التمييز والقمع باسم الإسلام ضد أتباع الديانات المختلفة وحتى المسلمين السنة. النظام الإيراني وبتأسيس نظام فاشي ديني طيلة 37 عاما مضى اما هو كان مؤسس المجموعات المتطرفة والارهابية والمساند لها ماديا وسياسيا وتسليحيا من أمثال حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن أو مجموعات ارهابية في العراق أو كان على الأقل مصدر الهام لداعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها من المجموعات المتطرفة.
وأكدت رجوي أن الوسطية والاعتدال في هذا النظام ليس الا خدعة للتستر على وجه هذه الديكتاتورية الدينية. قبل عامين ونصف العام عندما مسك روحاني مقاليد الرئاسة للديكتاتورية الدينية زعم أنه يسلك نهج الاعتدال ولكن سجله في اعدام ألفي شخص يكشف عن الوجه الحقيقي له. في الاسبوعين الأولين من يناير في العام الميلادي الجديد فقط تم اعدام 52 شخصا. كما زادت في ولايته الاعدامات وحملات الاعتقال وتفشى الفقر والبطالة في المجتمع والتمييز ضد أتباع الديانات والمذاهب المختلفة والتطاولات على دول المنطقة.
وتابعت السيدة رجوي بالقول: بينما كان المسلمون وغير المسلمين والشيعة والسنة يعيشون معا لمدة قرون في إيران والمنطقة في تعايش سلمي وأخوي باشر النظام الإيراني باثارة الحروب والتفرقة بين الديانات والمذاهب المختلفة وحتى في طهران التي هي واحدة من أكثر مدن العالم من الناحية السكانية يمنع تأسيس جامع لأهل السنة وحتى قد هدم المصلى الوحيد للسنة في طهران في العام الماضي من قبل القوات القمعية التابعة له.
وأضافت: حسب القرارات التي تبناها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية فان الاعتقاد بمذهب من عدمه ليس من شأنه اطلاقا أن يؤدي إلى كسب امتياز أو حرمان منه لأي مواطن.
بدوره قدم وفد الأساقفة في اللقاء إلى السيدة مريم رجوي بيان الاسقف الاعظم في ولز الدكتور باري مورغان والذي يحمل دعم 52 من القادة الآخرين في الكنيسة البريطانية.
البيان اذ يدين القصف الصاروخي الارهابي على مخيم ليبرتي في 29 اكتوبر2015 فيؤكد أن على الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي أن يلتزموا بتعهداتهم الدولية وأن يتخذوا اجراءات محددة لتوفير الحماية والأمن الكافي لسكان المخيم بعد القصف الصاروخي الذي استهدف المخيم في اكتوبر العام الماضي .
كما نبه وفد الأساقفة إلى أن وضع حقوق الإنسان في إيران قد تدهور أكثر منذ أن وصل حسن روحاني قبل عامين إلى الرئاسة وقد زاد عدد الإعدامات منها الإعدامات العلنية وإعدام المراهقين. انهم دعوا إلى التأكيد على ضرورة إدراج موضوع واقع حقوق الانسان في إيران لاسيما قمع الأقليات الدينية منها المسيحية في صلب المناقشات خلال الزيارة المرتقبة لروحاني لاوروبا، مطالبين الحكومة البريطانية والدول الأخرى في الاتحاد الاوربي باشتراط تحسين العلاقات الدولية مع إيران بتنفيذ ما دعت اليه القرارات الأممية بشأن حقوق الانسان أي إلغاء الإعدام لانتهاكه للتعهدات الدولية وكذلك بالإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي ووضع حد لأعمال التعذيب والاحتجازات التعسفية.
وأعربت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن شكرها وتقديرها للجهود القيمة التي بذلها القادة الدينيون في بريطانيا لدعم حماية وسلامة وأمن سكان ليبرتي وأضافت قائلة : على المسلمين والمسيحيين وبالاعتماد على قيمهم المشتركة أن يقفوا بوجه اولئك الذين يحرفون مذاهبهم. منددة بقوة قمع واضطهاد المسيحيين في أرجاء الشرق الأوسط خاصة في إيران سواء من قبل نظام الملالي أو من قبل الميليشيات المجرمة الموالية له أو من قبل ارهابيي داعش وأعربت عن تمنياتها أن تنتهي عملية تشريد وتهجير المسيحيين في عموم الشرق الأوسط في أسرع وقت وأن يتخلص المسيحيون الإيرانيون كما الشعب الإيراني من شر الاضطهاد الذي تمارسه الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.
وأكدت رجوي أن المقاومة الإيرانية ستواصل النضال ضد الديكتاتورية الدينية في إيران والسعي من أجل إنهاء قمع المسيحيين وسائر الاقليات الدينية في إيران وكذلك لتحقيق سائر الحقوق الأساسية للشعب الإيراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى