- بقلم/ خالد الصياد
فجأة وبعد طول انتظار وغضب وفزع وصبر من حكومتنا الموقرة قام بعض الإعلاميين والوزراء بفتح النار علي المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وبدأو بتفتيح الملفات والهجوم علية بسبب ان قال ان في يوم ما سيكشف فساد منظومات معينة ورجال اعمال قد نهبوا وسرقوا أموال الشباب!!
المستشار هشام جنينة يبدوا انه قد أخطا في في دخوله “معارك” بهذا الحجم ،لك ان تتخيل ان وزير العدل من يومها لم ينعم بالنوم أيضاً الإعلامي احمد موسي الذي تفرغ عقله للتفكير في هشام جنينه وما سيفعلة وغيرهم وغيرهم….
هشام جنينة قد اتُهِم بحوزته ٢٥ فدانا في ارض ما، صاحب الدعوي عليه تحمل النتيجة ان كان قد أخطأ والمتهم علية التحمل ان كان قد تملكهم بدون وجه حق.
الاتهام الوحيد الذي قد ينسب لجنينه لماذا تستر علي هؤلاء وهو علي دراية انهم قد اخطؤا؟؟
وهنا توالت الأسئلة:
١)لماذا لم يتم مسآلة جنينة عن ما كان سيفصح به؟
٢)هل نسيت الحكومة اصل نصف رجال الاعمال وما كانت وظيفتهم قبل ان يصيروا هكذا؟
٣) لماذا تناست الدولة رجال الاعمال الذين تملكوا في ارض الطيران وغيرها آلاف الأمتار بالملاليم وتم بيعها بآلاف الجنيهات؟ رجاااء–علي من يجد الحكومة يقوم بتنبيهي؟