كتب/عبدالرحمن رضا السحيمي
وُلد الفنان صلاح ذو الفقار، في مثل هذا اليوم، 18 يناير عام 1926 بالمحلة الكبرى، وبدأ مشواره الفني في عام 1955 عندما أسند إليه أخيه الأكبر “عز الدين” دور البطولة في فيلم “عيون سهرانة”، وحقق نجاحا كبيرا وقتها، وتوالى الظهور بأدوار البطولة في عدد من الأفلام من بينها “عفريت مراتي” و”رد قلبي” و”الرجل الآخر” و”الكرنك” وغيره، كما ظهر في عدد من المسلسلات، من بينها: “زهور وأشواك” و”رأفت الهجان” و”بلا خطيئة” وغيره، كما تطرق إلى الانتاج الفني وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم “أريد حلا”.
وبالرغم من انتمائه لعائلة تضم اثنين من المخرجين العظماء في السينما المصرية، هما عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار؛ فإن الفنان صلاح ذو الفقار، الذي اشتهر بشخصية “حمودة” في فيلم “الأيدي الناعمة” و”حسين” في فيلم “مراتي مدير عام”، اختار أن يسلك طريقا آخر غير الفن، فتخرج من كلية الشرطة وعمل بها مدرسا، ولكن حبه للسينما أجبره على تغيير مساره والاتجاه للفن.
وعن الحياة الخاصة للفنان صلاح ذو الفقار، فقد تزوج أربع مرات، اثنين منها من الوسط الفني، وهما الفنانة زهرة العلا، زوجته الثانية، والتي تزوجها لمدة 18 شهرا فقط، ثم انفصلا دون أطفال، وتزوج بعدها من الفنانة شادية التي جمعته بها قصة حب وأصبحا من أشهر الثنائيات في الوسط الفني، ولعبا معا عدد من الأعمال السينمائية من أشهرها فيلم “مراتي مدير عام” والمسلسل الإذاعة “صابرين”
حيث كانوا الزوجة الأولى والرابعة لذو الفقار من خارج الوسط الفني.
علاقته بالرئيس الراحل أنور السادات كانت نقطة مثيرة أيضا في حياته، ففور تخرج صلاح ذو الفقار من كلية الشرطة في عام 1946 عمل في مديرية شبين الكوم ثم انتقل للعمل بسجن مصر، وذلك في وقت اغتيال أمين عثمان.
توفى الفنان صلاح ذو الفقار داخل بلاتوه التصوير، أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم “الإرهابي” حيث أصيب ذو الفقار بأزمة قلبية مفاجئة في 22 ديسمبر عام 1993 أدت لوفاته .