كتب/محمد المهدي
مفاوضات واجتماعات علي مدي اكثر من عام ومراوغات في ملف سد النهضة جرت بين مصر والسودان واثيوبيا تطرح اسئلة كثيرة في اذهان المصريين. اولها ماذا تم في هذا الملف الشائك وهل خدعتنا اثيوبيا بتحويل مجري السد اثناء المفاوضات، وهل بدأت عمليات التخزين وماحجم الضرر الذي يلحق بمصر من بناء السد وهل هناك بديل عن المفاوضات . ولماذا تسكت مصر علي استمرار إثيوبيا في بناء السد دون انتظار نتائج المفاوضات رغم القلق الذي يشعر به المواطن المصري بأن السد سيتم الانتهاء منه قبل انتهاء التفاوض. وهل يوجد سقف زمني للمفاوضات أم أن إثيوبيا ستطيل الأمد لحين الانتهاء من السد؟ ماذا بعد الرفض الاثيوبي للمقترح المصري بزيادة عدد فتحات السد. اسئلة كثيرة تدور بين المصريين في قضية متعلقة بحياتهم وتمس امنهم القومي واعلان الرئيس اكثر من مرة بأن مياه النيل قضية حياة او موت ويجب ان يكون النهر وسيلة للتقارب والتعايش وليس وسيلة للخلاف بين دول حوض النيل. كل هذه الأسأله المواطن البسيط يفكر بها ويطرحها علي نفسه دون ان يجد اي اجابه تطمئنه علي مصيره ومصير اولاده .ودعونا نتفق جميعا بان نهر النيل هو مجد الدوله المصريه وبدونه لن تكون هناك دوله وستنهار حضارتنا ومن المعروف لدي الجميع ان حضارتنا مرتبطه بنهر النيل .قضيتنا هي قضية البقاء وليس قضيه خلاف علي سد .