هؤلاء الاعضاءنسو أنهم نائبو الشعب، وتقع على عاتقهم مسئولية كبيرة، إلا أن بعضهم لم يكن يعلم قيمة هذا التفويض الذي فوضه له أبناء دائرته، ليكون هو الحامي والحارس لحقوقه، ونحوا كل ذلك جانبًا والتفتوا إلى الانشغال عن الجلسة الافتتاحية للبرلمان بكافة لطرق الممكنة.
إخلال بالآداب
والالتزام بالبروتوكول هو أقل الحقوق الواجبات المفترض تطبيقها تحت قبه البرلمان، وجاء ذلك متنافيًا مع ما قام به أحد النواب أثناء تأديته لليمين، بوضع يديه داخل «جيوبه»، أمام المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الجلسة الافتتاحية، دون أن يضع اعتبارًا لهيبة واحترام الجلسة التي يشهدها العالم.
تأخر في اليمين
فيما تأخر النائب عبد السلام الخضراوي، عن أداء اليمين الدستوري، عقب أن قام رئيس الجلسة المستشار بهاء أبو شقة، بالنداء على اسمه لأكثر من كرة، ولكن انشغاله منعه من سماع اسمه.
السيلفي
كما تحدى عدد من أعضاء مجلس النواب، توجيهات رئيس الجلسة الإجرائية المستشار بهاء أبو شقة، بضرورة إغلاق الهواتف المحمولة تحت قبة البرلمان، مؤكدا أن ذلك يعد إخلالا بنظام الجلسة، بينما حرص عدد منهم على التقاط صور “سيلفي” تحت القبة، فيما قام آخرون باستخدامه في إجراء الاتصالات.
مخالفة اليمين
وطلب المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الجلسة الإجرائية، من النائب فتحي قنديل، عضو مجلس النواب، تكرار القسم بعدما خالف القسم الدستوري حينما بدأ كلامه بقول: «ومن تكن برسول الله نصرته… إن تلقه الأُسد في آجامها تجم».
إعادة القسم
وكان قسم أحد النواب الذي يحمل الديانة المسيحية، بدأ بـ«بسم الله الواحد»، الأمر الذي يخالف لصياغة اليمين، ما جعل رئيس لجلسة الإجرائية للنواب، بمطالبته بإعادة القسم مرة أخرى.
إجراء مكالمات
وفي مشهد يخلو من احترام قواعد جلسات البرلمان، قام عدد من النواب بإجراء مكالمات هاتفية أثناء إجراء الجلسة الافتتاحية والتعريفية بمجلس النواب، ما أثبت أن النواب لا يلتفتون لما تشهده الجلسات