اسليدرمقالات واراء

حمدين صباحي مناضل وخاين وكومبارس !!!

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : إسلام النجار

بعد لقاء دام لثلاث ساعات مع الاعلامي وائل الابراشي الذي استضاف المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبي ورئيس حزب الكرامه ، تابع اللقاء الكثير من من يحبون حمدين صباحي وايضا الكارهون له وتابعوا بشغف ردوده علي الاسئله ومدي اعتراضه علي اداء النظام الحالي واجهزته الامنيه واعتقال الشباب وقتلهم ، واعتراضه علي ان يقحم الجيش في اعمال تعطله عن هدفه الاساسي وهو حماية بلدنا كما صرح حمدين ان الجيش وجد ليحمي ولا ارضي ان يزج الجيش في توزيع سلع وتسليك بلاعات ، اضاف ان الجيش يستدعي في الطوارئ وتواجده في كل ما يحدث من ازمات يرهقه ، قال حمدين انا لا ارضي ان يكون الجيش محل حب او كره تأيد او معارضة ، كما اكد علي ضرورة الاصطفاف لتكون بلدنا مصر في افضل حال واستكمال اهداف الثورة ، ارفض من يتهم 25 يناير بالنكسه ومن يدعي علي 30 ينويه انقلاب ، ما اشاهده من دعم الدولة لكل فسدة المال عار علب دولة قامت بثورة عظيمه مثل ثورة 25 وموجتها في 30 يونيه ، ارفض الاعلام الموجه من الاجهزة الامنيه واظهار بعضهم علي الشاشات بدور اعلامي ، اكد كذلك علي الاصطفاف الوطني ودعي لتكتل يقوم بمعارضة تفيد الدولة وتنور لها في الاخطاء ، اضاف انه ليس له اي هدف او مطمع ولكن كل ما هو يريده ان يتحقق حلم البسطاء وتحقيق اهداف الثورة ، قال ان 60% الذين لهم الحق في الانتخاب شباب ولابد من احتوائهم لأنهم هم من سوف يبنون مصر مهما كان اندفاعهم وارفض تدخل الدوله لحل اتحاد الطلاب ، ارفض ان يسجن كل صاحب رأي وليس من المعقول اعتقال شاب لأرتدائه تيشرت وطن بلا تعذيب او كان يحمل مسطره مكتوب عليها رابعه كل هذا مرفوض ، ابدي احترامه لكل من البرادعي وابوالفتوح وايمن نور وقال اخالفهم في الرأي ولكني لا اخون احد ودعي للسيسي بالتوفيق ، وعندما سأله الابراشي عن الدعوه ل 25 يناير رد انه لا يريد ان يقوم الشباب بالنزول والشعب غير مؤيد لذلك ، بعدما انتهت الحلقة كانت ردود الافعال كذلك خونه كل من مؤيديوا السيسي وقالوا انه دعي الناس للنزول مؤيدوا الاخوان و مرسي بيقولوا حذر الناس من النزول ومعارضين حمدين المتفقين معه علي المطالب قالوا برده هو كمبارس ، وتبقي جزء من الشعب ما زال مؤمن به وبنضاله الثوري الذي لاينكره احد وبات حمدين بعد ذلك الحوار ( مناضل وخاين وكومبارس ) .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى