اخبار عربية وعالميةاسليدر

طهران واللعب بورقة «حرق السفارة» .. «إعتدال» روحاني وجه آخر لعملة «أصولية» خامنيي

احجز مساحتك الاعلانية

كتب – أمير ماجد
مشاهد الهجوم على السفارة السعودية في طهران يوم الأحد 2 يناير2016، أعادت إلى أذهان كثيرة، مشاهد من اقتحام السفارة الامريكية في العاصمة الإيرانية قبل 36 عاما (1979) وتحديدا في ليلة 3 نوفمبر، عندما اقتحم من كانوا يطلقون على أنفسهم طلبة جامعيين السفارة الأمريكية في طهران. كما وتلك المشاهد تعيد إلى الذاكرة غوغاء النظام الإيراني ضد بريطانيا قبل بضع سنوات وهجوم مجموعات من الطلبة الباسيج على السفارة البريطانية والذي خلفه قطع في العلاقة بين إيران والمملكة المتحدة لعدد من السنوات..
لقد مر ما يقارب 4 عقود من مجيء الملالي إلى سدة الحكم في إيران تحت اسم الإسلام وبلباس الشيعة _وكلاهما منهم براء_ وتظل ورقة حرق السفارات تبقي معدة جاهزة على طاولة تعاطي النظام وتصرفاته تجاه الآخرين. وبعد مرور سنتين من حكم الملا روحاني الذي جاء بشعار الاعتدال واحترام القوانين وتوفير الحريات يتوضح لكل متابع للمشهد الإيراني كذب اعتداله وزيف دعاويه الطنانة ويبدو أن «الاعتدال الروحاني» و«الأصولية الخامنئية» وجهان لعملة واحدة عملة البقاء على الحكم تحت اسم الشيعة بدفع الثمن من جيب الآخرين مهما كانت.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى