يعاني أهالي منطقة بين المحطات بنجع حمادي من عدم الاهتمام بهم على مستوى جميع المرافق والخدمات، خاصة بعد إنشاء الكوبري الجديد، حيث أصبح الوصول إلى منازلهم والخروج منها يسبب ضررا ومشقه لهم، حيث أدى غلق المزلقان إلى تكدس الباعة الجائلين على جانبيه، مما يعوق حركة ذهابهم وإيابهم إلى العمل، فضلا عما يتلفظ به الباعة الجائلين، الذين افترشوا الطريق من الجانبين، من عبارات مسيئة، وإلقاء مخلفاتهم من السلع والفواكه بالشارع، الذي يعتبر المنفذ الوحيد بين المحطات للخروج والدخول إلى مساكنهم.
يقول محمود نجيب، مدرس تربية رياضية، إن منطقة بين المحطات محرومة من الخدمات فلم يصل لنا حتى الآن لاصرف صحي ولا غاز طبيعي، كما أن الباعة المفترشين بضاعتهم أسفل الكوبري يعوقون حركة المارة ناهيك عن الخناقات والمشكلات فيما بينهم على مدار اليوم.
ويضيف طه حسين، من قاطني المنطقة، أننا نعاني الأمرين عند خروجنا نحن وأولادنا للمدارس، حيث أقوم بتوصيل ابنتي بالصف الثالث الثانوي بنفسي إلى الدرس خوفا عليها من الطريق ومن الباعة الجائلين.
ويتابع جرجس لبيب، موظف بالمعاش، إن القمامة تسد مدخل الطريق ولا يوجد لدينا أي خدمات، حتى الطريق أو الشارع غير مسفلت وممهد لمرورنا، كما أن كثير من الأهالي باعوا سياراتهم لصعوبة الوصول إلى منازلهم بها.
ويقول “س.ن.م” أحد قاطني المنطقة الذي رفض ذكر اسمه، إن أسفل الكوبري يوجد موقف الشعانية والرحمانية، حيث تتمركز عربات “الكبوت الحديد” فتمنع وصولنا إلى منازلنا، وعندما نطلب منهم المرور يقولون “ملكمش طريق عندنا” فنرجو الاهتمام من المسؤولين بسكان بين المحطات والاهتمام بها من حيث النظافة والأسفلت وتوصيل الغاز الطبيعي.
