كتب / رؤوف قـــنــــش بعد أيام قليلة ينتهى عام 2015 ونستقبل عام جديد يرتدى ثوب أتمناة أن يكون ناصع البياض من كل الوجوة ويغلق العام الذى أوشك على الإنتهاء بكل ما جاء بة من لحظات يتخللها الفرح ولحظات آخرى من الحزن الذى خيم على ارجاء المحروسة . قامت جريدة العالم الحر الإليكترونية بإستطلاع رأى بعض القراء حول حصاد عام 2015 ورؤيتهم للعام القادم وأمنياتهم وكانت الأراء متباينة وكانت كالأتى .
فى البداية قال الأستاذ / ابراهيم خليل من سوهاج قلب الصعيد النابض قال أن عام 2015 الذى يلملم الأن أوراقة ويعزم على الرحيل كان عام خير على مصر حيث كان هناك إفتتاح أكبر وأعرق مشروع شهدة العالم كلة وهو إفتتاح قناة السويس الجديدة وبدء مرور السفن مختلفة الاحجام وأضاف قائلا أيضا فى هذا العام شاهدنا عبور أكبر سفينة بضائع فى العالم برسوم قدرت بثمانية مليون جنية مصرى، وعلق على السلبيات التى كانت حاضرة قائلا أن عام 2015 كان فية رحيل عدد من الفنانين والشعراء الكبار والذين أثروا الحياة الفنية كان على رأسهم الفنان نور الشريف والشاعر الكبير الخال عبد الرحمن اﻻبنودى . وعن أمنياتة للعام القادم صرح بنبرة تحدوها الأمل والتفاؤل قال أتمنى أن يعم الأمن والإستقرار على مصر وعلى الأمة العربية وأمل أن تنتهى موجة الفوضى المنتشرة فى بعض البلدان العربية ويعيش الجميع فى أمن وإستقرار وأردف أيضأ أمل أن تنتهى مشكلة فلسطين بلا رجعة ويعود لنا المسجد الأقصى المبارك ويعود الإستقرار ويسود أرجاء الوطن العربى ويحمى مصر من شرور أولادها .
ومن المنصورة يقول الأستاذ محمد سلطان ارى من وجهة نظري الشخصية كان هناك الكثير من الإيجابيات وتتمثل فى إفتتاح قناة السويس وتوقيع بعض الإتفاقيات العسكرية والإقتصاديه وإرتفاع بسيط في مستوي الإقتصاد وإستطرد قائلا ولكن كان ختامه مسك رأينا جميعا عبر التلفاز الأزمة التى تمثلت فى هطول السيول والأمطار الغزيرة التى أصابت الاسكندريه والبحيره وقال أيضا لا أنسى الكارثه الكبري وهي حادث الطائره الروسيه الذي راح ضحيتها اكتر من 200 شخص وفى نفس السياق قال بالنسبه للعام القادم إن شاء الله سوف يكون أفضل بكثير اذا تغيرت بعض الأفكار في طريقة إدارة المنظومة في مصر سنرى أشياء أفضل مما هو علية الأن .
ويقول الأستاذ مكارى ذكى من القاهرة ونحن نودع عاما منقضى الحمد لله أن مصر حفظها الله طوال هذا العام فهناك ايجابيات وهناك أيضا سلبيات اسمحوا لى بأن أدعوا للتفاؤل ولن اتحدث عن السلبيات ولا الإيجابيات بل سأتحدث عن بعض الأمنيات والتى أتمنى أن تتحق أو يتحقق جزء منها اتمنى فى العام الجديد أن الفقير يجد قوته وعلاجه ويجد ما ياكله ويجد راحه عندما يذهب الى مستشفى يجد من يهتم به ويقدم له العلاج ويجد أبسط الأشياء سرير ينام علية بدلا من أن يفترش بلاط المستشفى وينام علية ومن هنا تنتهك أدميتة وتهان كرامتة ونحن بصدد رفعة شأن المواطن المصرى كما اتمنى من الدوله أن تخفف عن محدود الدخل والأعباء التى يلقيها . اتمنى أن يعم الخير والسلام ويتحقق العدل والمساوه . اتمنى أن كل انسان منا يعامل كل إنسان محتاح ويحس به ويقدم له المساعده حتى لو إبتسم فى وجهه. اتمنى أن كل يتيم يجد من يعوله وأن تعاد هيكلة دور الأيتام ويتعامل اليتيم بطريقة محترمة . اتمنى أن كل انسان يدعو لله ان يشفى كل مريض ويعطى المحتاج وتنتهى الإنتهاكات .
ومن البحيرة يقول الأستاذ عبد السيد يس عام 2015 ما بين إيجابيات وسلبيات ارى أن الإيجابيات تتمثل في عدة نقاط وهى عودة الأمن والأمان جزئيا للشارع المصري من خلال جهود الشرطة والجيش أيضا حالة الاستقرار الواضحة في مصر الأن وهذا ملموس للجميع وقال أيضا من الإيجابيات شاهدنا إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة والتى إفتتحها الرئيس السيسى وشاهدها العالم وأرى أنها إنطلاقة كبيرة نحو مستقبل مشرق وتخلق فرص عمل حقيقية للشباب من الجنسين . أما بالنسبة للسلبيات فهي تتمثل في الأتى تراجع قيمة الجنيه المصري امام العملات الأجنبية بشكل ملحوظ أيضا تزايد نسبة البطالة وإرتفاع معدل التضخم بشكل كبير مما يدعوا للقلق وقال أيضا ومستنكرا شاهدنا عودة فلول الحزب الوطني للحياة السياسية من جديد بحصولهم علي مقاعد في البرلمان تحت مسميات جديدة الأمر الذي أصاب الناس باليأس والإحباط الشديدين وفقدان الأمل في التغيير للأفضل مما ادي ذلك لوجود ثغرة يدخل منها أنصار الجماعات الإرهابية لمحاولة إقناع الناس بالنزول للشارع في ذكري ثورة 25 يناير القادم لإحداث الفوضي وعدم الإستقرار بهدف تغيير الأوضاع الي الأفضل وأردف قائلا ظهور كيان جديد يماثل الحزب الوطني المنحل وهو حزب المصريين الأحرار الذى حصل علي اكثر عدد من مقاعد البرلمان ومعظمهم من رموز الحزب الوطني المنحل قال أيضا تابعنا عن كسب دخول بعض الأعضاء الذين لا يصلحون ان يمثلوا الشعب وطموحهم بالفوز بمقعد البرلمان قال أيضا قيام بعض الإعلاميين بالتشهير والإساءة لسمعة بعض أعضاء البرلمان الذى لم يجتمع بعد وكأن هناك مخطط لتفكيكة . وتساءل أين دور الشباب في المجتمع ؟ ولماذا يتم تهميشة بهذا الشكل ؟ وفى النهاية قال ارى أن هناك حرمان مجموعة كبيرة من الشباب من ذوي الإحتياجات الخاصة من الحصول علي وظيفة حكومية وهم فى امس الحاجة إلى وظيفة يقتادون منها بدلا من التسول الذى أصبح ظاهرة كبيرة موجودة فى مجتمعنا ويجب القضاء نهائيا عليها .
