مقالات واراء

خربشات رائد العدد (19) بين الحلم والواقع

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : رائد قديح
عام اخر مضى وما زالت غزة تتلوى وجعا” تحت سياط الانقسام لا يكترث بها ولا يشعر بآلامها احد والشعب يدفع ثمن خلافات قياداتها والقضية الفلسطينية لم تبرح مكانها والمقاومة لم تحقق شيئ على الارض سوا مزيدا من الويلات للشعب المسحوق مع انها مشروعة ولكن لابد من اعادة تقويم اساليبها للافضل كي تعطي نتائج افضل وحكومة الوفاق عاجزة عن بسط سيادتها على غزة وسلطة عاجزة عن احتواء الازمة وحكومة الامر الواقع في غزة لا يهمها شيئ سوا السيادة باي شكل من الاشكال وتتفنن في اساليب السيطرة على غزة وتجدها كل يوم تخرج بقرار جديد لفرض الضرائب على المواطن المسحوق والذي لا حول له ولا قوة لتنتزع منه قوت يومه كي تطعم به ابنائها على حساب جيبه الممزق والبيوت التي دمرت في الحرب مازالت اكوام قمامة والعائلات مازال اغلبها لا تجد المأوى ورغم كل هذا يخرجون علينا بتصريحات مفادها ان من يدعوا الى عودة غزة للشرعية وانهاء حالة الانقسام المرير مشبوها” وان من يدعوا لتسليم معبر رفح للسلطة يكون متآمر على المقاومة بالله عليكم الهذا الحد اوصلتكم مصالحكم وزد على ذلك ضرائب جديدة مع بداية العام 2016 ويخرجون علينا ليقولوا لنا ان الجميع اخطأ في حق الوطن وغزة بالذات … اليس الجدير بكم جميعا عندما تعترفون بأخطائكم ان تعدلوا عنها الم تكترثوا بما وصلنا اليه واصبح انقسامكم المرير سيف مسلط على عنق القضية ورقاب العباد والمستفيد الوحيد من استمراره اسرائيل الم يوجد بينكم رجل حكيم يقول لكم كفاكم مهازل واستخفاف بمصير الناس والقضية ماهي انجازاتكم التي حققتموها واين هي وماذا قدمتم وما الذي فعلتموه كي تنهون عذابات الناس وماذا استفادت القضية من استمرار الانقسام من هو الخائن في نظركم هل هو من يساهم في تعزيز الانقسام وبذلك يزيد من معاناة الشعب وضياع القضية أم هو من يدعوا الى انهاء الانقسام وتوحيد كل الطاقات من اجل قضيتنا العادلة خاصة بعد استفراد اسرائيل في القدس واستمرار تهويدها وتهجير ابنائها ونحن نكيل الاتهامات لبعضنا البعض … افيقوا يرحمكم الله .

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى