دائماً مانتحدث عن التمكين الإقتصادى للمرأة ونغفل أن أهم أنواع التمكين هو التمكين الاقتصادى، امرأه تمتلك قوت يومها ؛ تمتلك قرارها ؛ مهما كان قوت يومها قليل مع العلم ان اكثر من 35% من الاسر المصريه تقوم على كاهل المرأة ؛ولأن امرأة المجتمع الشرقى لم تأخذ ادنى حقوقها فكانت دائما ما تتحمل اوزار الفشل فى المجتمع ولا تاخذ حقها فى اى نجاح وكأنها خلقت لتتحمل اخطاء الجميع : الابن اذا فسد خُلقه ، الزوج اذا خان،الحياة الاسريه اذا اصابها الفشل.
ولأن المجتمع والرجل الشرقى لا ينصفان المراءه وإن كانت مستقلة مادياً يريدونها تابعاً للرجل يفرض سيطرته عليها لتأمن السنه الناس او بمفهوم اخر رضاء الله عنها.
وأول الخطوات نحو ذلك هو تحرير المرأة من عوائق النمط الأمومي التقليدي أقصد أن عليها أن تؤمن أن دورها كأم لا يتنافى وحقها في العمل وواجبها نحو المجتمع:أقول هذا وأنا أستحضر نقاشا مع إحدى الجارات حول تفضيلها للبقاء في البيت بعد أن كانت تشتغل في محاولة منها أن تقنعني بأن ذلك أفضل وأرحم وأعز للمرأة.